وزارة السياحة تترأس توقيع اتفاقيات شراكة بين دار الصانع ومنصات التجارة الإلكترونية
جورنال أنفو- خديجة النور
ترأست نادية فتاح، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي يوم الخميس 03 شتنبر 2020، حفل توقيع اتفاقيات الشراكة بين الوزارة، عبر مؤسسة دار الصانع، المؤسسة العمومية المكلفة بإنعاش الصناعة التقليدية في المغرب والخارج، ومنصات للتجارة الإلكترونية.
هذه المبادرة هي نتيجة لدعوة أولى للتعبير عن الاهتمام أطلقتها مؤسسة دار الصانع والتي مكنت في نهاية المطاف بالاحتفاظ بسبعة (7) شركاء: Chic Intemporel (أنيقة خالدة) وجوميا (Jumia) وEpicerie Verte (البقالة الخضراء) وماي تيندي ( MyTindy) وطريباليست (Tribaliste) وأنو (Anou) وكولدين (Goldin) .
هذه المنصات التي وقع عليها الاختيار تعمل في أسواق مختلفة وتستهدف مجموعة واسعة من منتوجات الصناعة التقليدية، وتشمل منصات عامة ومنصات متخصصة في منتوجات الصناعة التقليدية أو الأسواق المتخصصة ومنصات لحرفيين أو لتعاونيات للحرفيين، لا سيما من المناطق القروية.
سيتمكن الحرفيون المهتمون بهذه المبادرة من ولوج المنصة التي يختارونها والاستفادة من عدة خدمات ومزايا : فبالإضافة إلى الإنشاء المجان لمتاجر وكتالوجات لعرض منتوجاتهم، سيحصل الحرفيون على الدعم والمساعدة في إطار الإدماج الرقمي وإطلاق أنشطتهم للبيع عبر الإنترنت، بالإضافة إلى التكوين في مجال دعم التسويق. كما سيتم تنظيم أنشطة للتواصل والتوعية من قبل الوزارة ومؤسسة دار الصانع والمنصات الشريكة لصالح الحرفيين في جميع جهات المملكة وبشراكة مع غرف الصناعة التقليدية لتمكين أقصى عدد من الحرفيين الاستفادة منها.
سيستفيد الحرفيون كذلك من حملات التواصل والترويج التي ستطلقها مؤسسة دار الصانع والمنصات الشريكة لتشجيع الزبناء المحتملين على شراء منتوجات الصناعة التقليدية من خلال هذه القنوات والمنصات. وتجدر الإشارة إلى أن رضا وارتياح الزبناء وتدبير جودة المنتوجات يلعبان دورًا مهمًا في هذا النظام وستتكلف بهما المنصات الشريكة.
وستتبع هذه المبادرة مبادرات أخرى لتحسين تسويق منتوجات الصناع التقليديين وتنويع قنوات توزيع منتوجاتهم.
خلال هذا الحفل، أشارت السيدة فتاح إلى أن هذه المبادرة تدخل ضمن الجهود التي تبذلها السلطات العمومية للحد من آثار جائحة فيروس كورونا “COVID19” على القطاعات الاجتماعية والاقتصادية وخاصة على الصناعة التقليدية التي تشغل ما يقرب من 2.4 مليون حرفي، وبهدف الترويج لمنتوجات الصناعة التقليدية المغربية وتشجيع الحرفيين المغاربة على الانضمام إلى عالم المبيعات عبر الإنترنت واستغلال الإمكانات التي توفرها منصات التسويق الرقمي لزيادة دخلهم.