نقابة الصحافيين المغاربة تستنكر تعسفات بعض رجال الدرك الملكي ضد الصحافيين
جورنال أنفو- حكيمة مومني
استنكرت نقابة الصحافيين المغاربة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بعض التعسفات من طرف رجال الدرك الملكي ضد الصحافيين والمواطنيين.
بلاغ النقابة، ضرب مثالا عن تلك التعسفات بما حدث في عين حرودة والمنصورية وبسكورة مع ممثلي وسائل الإعلام والصحافيين والمواطنين عموما بمزاجية وبتعنت كبير جاهلين أو متجاهلين قرارات وزارة الداخلية حول التنقل، مؤكدين من خلال تصرفاتهم أنهم لايعترفون بالصحافة والصحافيين والاستثناء الذي متعتهم به القرارات الرسمية للقيام بمهمتهم النبيلة المتمثلة في إيصال المعلومة ونقل الأحداث والوقائع في ظل انتشار كورونا بالاضافة إلى توقيفهم لطابور من السيارات وسحب بطائق أصحابها في استعراض للعضلات مع طرح أسئلة لا علاقة لها بعملية المراقبة التي خلفت استياء كبيرا لدى المهنيين.
تجدر الإشارة أن بعض الدركيين الجدد استغلوا الظرفية الراهنة للتهكم علي العديد من الصحافيين بطرح أسئلة بعيدة كل البعد عن المهنة لدرجة أن إحدى الزميلات رفقة ابنها على متن سيارتها سألها دركي في إحدى السدود القضائية عن هوية مرافقيها دون استحياء .
في المقابل رجال الشرطة حسب العديد من الصحافيين والمواطنين يتعاملون معاملة ممتازة ويقومون بواجبهم بكل مهنية في ظل احترام الجميع ويحاولون حل المشاكل نظرا للظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا، ولتلك الأسباب فإن المكتب الوطني لنقابة الصحافيين المغاربة يستنكر بشدة ويندد بمثل تلك التصرفات والتعسفات الصادرة عن دركيين بمختلف رتبهم، بمراكز الدرك الملكي المذكورة سلفا، معتبرا أن مثل تلك المضايقات الهدف منها هو تضييق الخناق على الصحفيين، مطالبا الجنرال دكور دارمي محمد حرمو قائد الدرك الملكي بفتح تحقيق في الموضوع وإعادة المياه إلى مجاريها وحث الدركيين على التعامل وفق قرارات وزارة الداخلية الملزمة للجميع وليس بميزاجية وبتعنت لا يخدم مصلحة الجميع.