القفاز المغربي يراهن على سواعد القفاز المغربي
جورنال أنفو القفاز المغربي يراهن على سواعد الملاكمين الشباب
يراهن القفاز المغربي، الذي كان الحاضر على الدوام في مختلف الإستحقاقات الرياضية بما فيها الألعاب الأولمبية، على سواعد الملاكمين الشباب الذين خبروا الحلبات في العديد من المحافل القارية والدولية، لجعل الأولمبياد الياباني (طوكيو 2020) محطة مضيئة في تاريخ الفن النبيل الوطني وتجاوز عثرات سالف الدورات.
وستكون مسؤولية تعزيز رصيد الملاكمة المغربية في الأولمبياد، بعد الميداليات النحاسية الأربع، التي نالها كل من عبد الحق عشيق على التوالي سنتي 1988 في سيول و1992 في برشلونة، والطاهر التمسماني في دورة 2000 في سيدني، ومحمد الربيعي بريو دي جانيرو 2016، ملقاة على عاتق الرعيل الجديد من الملاكمين، الذي يبقى هاجسه السير على خطى السلف.
والأكيد أن انتزاع ثلاثة ملاكمين وثلاث ملاكمات لتأشيرة الحضور في طوكيو، في انتظار تأهل ملاكمين آخرين في المحطة الإقصائية المقبلة، سيبقي باب الأمل مشرعا على مصراعية أمام القفاز المغربي لمعانقة ما عز من الألقاب من جديد.
فالملاكمة الوطنية، وبإجماع كل مكوناتها مدربين وممارسين وجامعة، ستسعى خلال مشاركتها في أولمبياد اليابان، الذي فرض تفشي فيروس كورونا المستجد في أرجاء العالم تأجيله سنة بأكملها، إلى تحقيق أفضل من الميداليات النحاسية الأربع، وتكريس التألق الذي حققته في آخر استحقاق قاري والمتمثل في تصدرها سبورة الميداليات في بطولة دكار المؤهلة للألعاب، وقبلها احتكار منصات التتويج في دورة الألعاب الإفريقية (الرباط 2019) وفي مختلف الأوزان ذكورا وإناثا.