المجلس الإقليمي لكلميم يصادق على اتفاقيات تهم قضايا الطفولة والمرأة
جورنال أنفو
صادق المجلس الإقليمي لكلميم، أمس الاثنين، خلال دورة عادية، على عدد من اتفاقيات الشراكة تهم تعزيز التعاون للنهوض بقضايا الطفولة والمرأة ومحاربة الهدر المدرسي بالإقليم . وتميزت هذه الدورة، التي ترأسها رئيس المجلس الإقليمي إحيا إفردان، كذلك بتدارس الاجراءات الأجواء التي مر منها الدخول المدرسي 2020-2021 بجهة كلميم واد نون. وهكذا صادق المجلس على ثلاث اتفاقيات شراكة، تتعلق الأولى بتسيير المركب الاجتماعي التربوي (لالة أمينة للأطفال والمرأة في وضعية صعبة) بين المجلس والمكتب الجهوي للعصبة المغربية لحماية الطفولة بكلميم.
وتهدف هذه الاتفاقية بالخصوص، إلى استقبال الأطفال المتخلى عنهم من الجماعات المكونة لإقليم كلميم، وتوفير الظروف المادية والمعنوية من أجل تسيير فعال لهذا المركب، وكذا القيام بأنشطة وتظاهرات اجتماعية تتماشى مع التوجهات الاستراتيجية للتنمية المحلية والقانون الأساسي للعصبة المغربية لحماية الطفولة.
أما الاتفاقية الثانية فوقعت مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني لجهة كلميم واد نون، والجمعية الخيرية الإسلامية دار الطالبة بكلميم، لدعم تسيير دار الطالبة بكلميم ومحاربة الهدر المدرسي وتوفير شروط إقامة لائقة للطالبات.
وتهدف الاتفاقية الثالثة بين المجلس وجماعة إفران الأطلس الصغير، إلى حفر بئر بدوار اغبالو بهذه الجماعة لتوفير الماء للسكان والماشية والحد من الهجرة القروية من خلال دعم وتشجيع السكان القرويين على الاستقرار.
وقدم المدير الإقليمي المكلف لوزارة التربية الوطنية عرضا بسط فيه مؤشرات ومعطيات شاملة حول الدخول المدرسي 2020 ـ 2021 ، والأنماط التربوية المعتمدة ، فضلا عن معطيات حول البنيات التربوية من حيث التوسيعات والإحداثات.
كما تم عرض تقرير سنوي حول تقييم تنفيذ برنامج تنمية إقليم كلميم 2018-2020، والذي استعرض مدى تقدم تنفيذ هذا البرنامج بالنسبة لسنة 2019-2020. وبالمناسبة أكد السيد إفردان أن الغاية من التداول بشأن القضايا المدرجة في جدول أعمال هذه الدورة، هي الانفتاح الكلي على قضايا الشأن التنموي بالإقليم بالاعتماد على نهج المقاربة التشاركية واستثمار مختلف الطاقات والإمكانيات المتاحة وتكريس أواصر العمل الجماعي مع كافة المتدخلين والفاعلين في جميع الميادين لبلورة منظور مشترك يصب في رصيد التنمية المستدامة.
وأشار الى انعقاد هذه الدورة في ظل حالة الطوارئ الصحية السائدة جراء تفشي جائحة كورونا، مبرزا، في كلمة افتتاحية، أهمية التدابير الاحترازية المتخذة ووبلتالي توخي الحيطة والحذر .