جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

عبد المومني يُبادر بإنشاء وحدة إدارية واجتماعية وصحية بإقليم كلميم

 

أشرف كل من أنس الدكالي وزير الصحة ومحمد الناجم ابهي والي جهة كلميم واد نون و عبد المولى عبد المومني رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة، يوم 06 نونبر الجاري، على تدشين وحدة إدارية واجتماعية وصحية بإقليم كلميم.

ووفق بلاغ المجلس الإداري للتعاضدية العامة، توصل “جورنال أنفو” بنسخة منه، فإن هاته  الوحدة ستضم مندوبية إدارية، وعيادة الفحوصات الطبية والتي ستشتمل بدورها على تخصصات طب أمراض العيون وأمراض القلب والشرايين وأمراض النساء والتوليد وعيادة لطب الأسنان ومختبر الأسنان ووحدة لبيع النظارات.

وقد لقيت هاته البادرة الاجتماعية المتزامنة مع احتفالات الشعب المغربي بالذكرى الثالثة والأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة، استحسان وزير الصحة ووالي الجهة، بحيث ثمن الجانبين المجهودات الكبرى التي تبدلها التعاضدية العامة فيما يخص تقريب الخدمات الإدارية والصحية والاجتماعية من منخرطي وذوي حقوق الموظفين المرابطين بالمناطق الجنوبية.

وستستقبل هاته الوحدة منخرطي وذوي حقوق التعاضدية العامة البالغ عددهم 2000 منخرط و4000 من التعاضديات الشقيقة.

 

من جهته، أكد عبد المولى عبد المومني رئيس المجلس الإداري للتعاضدية، بأن افتتاح هاته الوحدة يدخل في إطار تمكين منخرطي التعاضدية العامة بالأقاليم الجنوبية من الاستفادة من الخدمات الإدارية والصحية والاجتماعية التي ستوفرها لهم المؤسسة التي ينخرطوا بها والتخفيف عنهم عناء التنقل والسفر والمصاريف الزائدة للمدن الكبرى قصد الاستشفاء، وذلك تماشيا مع التوجهات الملكية السامية الرامية الي تعزيز وترسيخ الجهوية المتقدمة وكذا الانخراط في النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة نصره الله.

ويدخل افتتاح هاته الوحدات في إطار تعزيز التواجد الجغرافي والصحي للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بالأقاليم الجنوبية، في إطار تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية في الولوج للخدمات الصحية وتسهيل الولوج للعلاج والتطبيب، لمنخرطي وذوي حقوق التعاضدية العامة في هذه الأقاليم، وذلك في انسجام تام مع توجيهات الملك محمد السادس ولاسيما خطاب جلالته بمناسبة الذكرى 19 لعيد العرش المجيد.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، سبق وأن افتتحت وحدات إدارية واجتماعية وصحية بكل من: الداخلة، العيون، السمارة، بوجدور وطانطان. حيث لم يفوت الوزير أنس الدكالي الفرصة ليشكر رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة على إنشاء هذه المنشأة الجديدة و التي من شأنها تعزيز الخدمات الطبية والإدارية لفائذة الموظفين و أسرهم بالجهة.

هدا وتماشيا مع الاستراتجية المعتمدة، قال عبد المولى عبد المومني رئيس المجلس الإداري إن “التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية تعمل جاهدة لتقريب الخدمات الإدارية والاجتماعية والصحية من المنخرطين المتواجدين بمختلف ربوع المملكة لجعل الجميع يستفيد على قدم المساواة تحقيقا للغاية المتمثلة في ضمان المساواة وتحقيق الانصاف بالنسبة لجميع المنخرطين باعتبارها أداة فعالة من أدوات العدالة الاجتماعية ومحاربة الفوارق مادام أن جميع المنخرطين يؤدون نفس الاشتراكات أينما كان مقر عملهم أو سكناهم، وهو التوجه الذي تسير عليه بلادنا وينص عليه الدستور الجديد للمملكة ولاسيما الفصل 31 منه والذي يعبر صراحة على تعبئة كل الوسائل المتاحة لتيسير أسباب استفادة المنخرطين والمنخرطات على قدم المساواة من الحق في العلاج والعناية الصحية والحماية الاجتماعية والتغطية الصحية والتضامن التعاضدي”.

يُشار إلى أن البادرة الاجتماعية عرفت حضور كل من رئيس المجلس الإقليمي و برلمانيي الجهة وممثلي المصالح الأمنية و رؤساء المصالح الخارجية وعضو المجلس الاداري للتعاضدية العامة بالجهة والمناديب المنتخبين للتعاضدية العامة بالإقليم.

جورنال أنفو – حكيمة مومني

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.