الأيام التفاعلية المهنية تنمية لقدرات الشباب

انطلقت فعاليات النشاط الفني للشباب يوم 15 شتنبر 2020 و الممتدة الى غاية 18 من هذا الشهر، في دورته الأولى التي تقام عن بعد تحت عنوان “الأيام التفاعلية المهنية”، تنظمها تعاونية الفن والابداع للرقي والإشعاع بشراكة مع مركز التوظيف في مدرسة محمد السادس للتدريب في مهن البناء والأشغال العمومية بمدينة سطات « Career Centre » وبتعاون مع المكتب الوطني للتكوين المهني.

يهدف هذا النشاط إلى خلق ارضية للعمل الجاد والهادف للاشتغال على تنمية قدرات الشباب المهنية والمعرفية والتواصلية، وزرع أهمية الممارسة الفنية في نفس الناشئة والشباب عامة بشكل دائم والتي تتيح للشباب اكتساب الأدوات والمهارات المهنية لأجل تسهيل اندماجهم في سوق الشغل.

يتضمن هذا النشاط الفني برنامج خاص بأوراش متعددة ومختلفة غنية بالمعرفة، يسهر على إنجازها وتأطيرها مجموعة من الأساتذة والاطر المتمكنة والمتخصصة في المجال، هناك ورشات صباحية مهنية تشمل كيفية الاشتغال على السيرة الذاتية وطرق تقنية تمكن الشباب من الحصول على فرص الشغل، فضلا عن تطوير الذات واكتساب مهارات متعددة تساعد على تنمية قدراتهم وهناك ورشات مسائية تهتم باللغات الحية والتشجيع على اللغة الانجليزية وتلقينها لهم بأحدث الوسائل بالإضافة الى توفير وسائل الولوج الى المعلومة خاصة ونحن نعيش الان العالم الافتراضي وتحديات الرقمنة.

جاء في تصريح لرئيس التعاونية السيد هشام لواح الفنان التشكيلي والمنظم لهذا النشاط الفني حيث قال: ان التربية الفنية أصبح لها أدوار أخرى غير ذالك الدور الأساسي الذي استحدثت من اجله في مجال التعليم وهذه الأدوار مجتمعة تشكل في اسهامات التربية لترقية سلوك الانسان والمجتمع، كما اكد على ضرورة وجود التربية الفنية كمدخل طبيعي من اجل إبداعية عالية للمبتكرين لإظهار مواهبهم التخصصية لخدمة مجتمعاتهم وانفسهم. وأكد ايضا على الاهتمام بالجانب الجمالي لما له من أهمية فضلا عن التذوق الفني لانهما يتلازمان مع انتاج الفن، ويساعدان على الانفتاح عن الاخر بشكل سليم وايجابي لتقبل الاختلاف وتامين الائتلاف، وفي نفس السياق ذكر رئيس تعاونية الفن والابداع للرقي والاشعاع هشام لواح ان هناك توصيات ستختم بها فعاليات هذه النسخة الأولى من نوعها.