جريمة في المحمدية ….تفاصيل قطع شفة الضحية والشرطة تطلق الفاعل
جورنال أنفو
حلول يوم الجمعة 18 شتنبر 2020 تكون قد مرت 9 أيام على إقدام مواطن على مهاجمة الضحية (م… ) وهو داخل سيارته مربوطا بحزام السلامة والانقضاض عليه وعضه على مستوى شفته السفلى ولم يتركه حتى قطع الشفة ولفظها فوق لوحة السيارة، وعاد الى سيارته ملطخا بالدماء ( صورة قطعة الشفة فوق لوحة السيارة) ، ولا زال الفاعل حرا طليقا واحتمالات اعتقاله قليلة ….
متى؟ وأين؟ وكيف؟
ليلة الخميس 10شتنبر في مدخل مدينة المحمدية على مشارف ملعب البشير، فوجئ (م) وهو يسوق سيارته بسائق سيارة يرتطم به ويحاول قلب سيارته على شاكلة الأفلام الامريكية، حاول (م) تفادي هذا السائق لكن الارتطام وقع …كانت حادثة سير عمدية أذهلت (م) وأفزعته، وهو في سيارته غير مصدق لما يقع حوله.هاجمه سائق السيارة الاخرى وهو يحمل حجرة وشرع في تكسير زجاج السيارة من الخلف والامام في حالة هيجان، ولم يكتف بتكسير السيارة بل وانقض على (م) وعضه عضة مُحكمة لم يخل سبيله بعدها الا أن مزق الشفة السفلى ل(م) ورمى بقطعتها من بين أسنانه قرب مقعد السياقة وخرج والدماء تتقاطر من بين شفتيه، حسب ما أفاد به صديق ومحامي الضحية.
عاهة مستديمة والشرطة تخلي سبيل الفاعل …
حضرت عناصر الشرطة الى عين المكان بالمحمدية ووقع توقيف الفاعل، كما حضرت سيارة الاسعاف وتوجهت بالضحية غارقا في دمائه صوب مستشفى الامير مولاي عبد الله، وهناك تم توجيه الضحية صوب الدارالبيضاء لخطورة الجريمة ومحدودية امكانية المستشفى، وانتهى الامر بالضحية في مصحة خاصة …
وصل أحد اصدقاء الضحية(م) الى مكان الحادثة وعند معاينته لسيارة صديقه (م) المهشمة عثر على القطعة المقطوعة من الشفة فحملها وهرع بها صوب المستشفى لانقاذ ما يمكن انقاذه …
كانت الشرطة بالمحمدية قد أخلت سبيل الفاعل رغم خطورة الفعل، تعددت مبررات اخلاء السبيل وهو القرار الذي زاد من آلام ومعاناة الضحية ( م) ، هناك من يقول ان اخلاء سبيل الفاعل كان بأمر من وكيل الملك او احد نوابه بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية بسبب الحالة الصحية للفاعل الذي انتابه انهيار عصبي حسب ما نقله الشرطي للنيابة العامة من معلومات ، وهناك من يقول ان الفاعل هو من أسرة نافذة في المحمدية من اهل المال والجاه وانه يجري طبخ ما يمكن طبخه لسل زغبته من جناية اقترفها في حق مواطن بريء… وتعددت أكثر من هناك.
الضحية في النيابة العامة بمحكمة المحمدية بدون نتيجة …
توجه صباح يومه الجمعة 18شتنبر الضحية مرفوقا بمحاميه صوب المحكمة الابتدائية بالمحمدية ، استقبلهما احد نواب وكيل الملك، في محصلة اللقاء لا نتيجة تذكر ، مكالمة نائب وكيل الملك مع الشرطة لم تعط شيئا فالفاعل لا زال بحسب المكالمة في المصحة، وطبعا لن يخرج الفاعل من المصحة لانه يعلم ان السجن ينتظره، وتم تأخير كل شيء الى يوم الاثنين المقبل علما ان صورا فتوغرافية بشعة ومقززة تصور الضحية مبتور الشفة كانت فوق مكتب وكيل الملك او نائبه ،
لكن للنيابة العامة رأي آخر يقول انها على علم بالحادث ، وان الفاعل يتلقى العلاج دون توضيح نوعية هذا العلاج ، ومنذ متى كان تلقي العلاج مبررا لعدم الاعتقال؟ …هل سيتم تطبيق القانون يوم الاثنين المقبل؟ هل بات تطبيق القانون يحتاج ليوم مستقبلي وليس بفعل آني فوري ؟ …يبدو ان القانون رفقة الدستور ينزفان …