قلعة السراغنة..حقوقيون يساندون مطالب المحتجين ويحمّلون المسؤولية للسلطات الإقليمية
جورنال أنفو- عثمان رشيد قلعة السراغنة
عبّر المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان في قلعة السراغنة، عن التضامن المطلق و اللامشروط مع مطالب أرباب ومستخدمي كل الفضاءات المشمولة بقرار الإغلاق، الذين يحتجون لليوم الثالث على التوالي، داعية في بيان لها السلطة الإقليمية بأن تتحمل كامل مسؤولياتها فـي نزع فتيل الاحتقان .
كما توصلت “جورنال أنفو” بنسخة من البيان، حيث شدّدت العصبة على تضامنها المطلق واللامشروط مع مطالب التجار والمهنيين والحرفيين والفراشة وأرباب ومستخدمي كل الفضاءات المشمولة بقرار الإغلاق.
كما دعت السلطة الإقليمية إلى أن تتحمل كامل مسؤولياتها فـي نزع فتيل الاحتقان، وإبداع حلول فورية ونهج سياسة الإشراك عوض صم الآذان والهروب الى الأمام بمحاولة فرض سياسة الأمر الواقع من خلال قرارات انفرادية.
في السياق ذاته، أدانت العصبة السلوكات التي اعتبرتها غير مسؤلة لبعض رجال السلطة الموكول إليهم إنفاذ القانون، من خلال تصرفات قائد المقاطعة الحضرية الثانية “التي تحن لسنوات الجمر والرصاص وتساهم في تأجيج الاحتقان الاجتماعي، حيث تلقى المكتب الإقليمي مجموعة من الشكايات والتظلمات المرتبطة باستعمال قائد المقاطعة الحضرية الثانية للعنف اللفظي والشطط فـي استعمال السلطة، وتغييب المساطر القانونية المعمول بها فـي شأن إصدار قرارات الإغلاق، مما ينذر بردود غير محسوبة العواقب فـي ظل تغاضي السلطة الإقليمية عن هذه التجاوزات”.
وسجّل فرع العصبة أيضا، تأخر السلطة الإقليمية فتح أسواق الزيتون في الإقليم، في ظل الوضع الاقتصادي والاجتماعي الموسوم بالجفاف والركود الاقتصادي، “مما ينذر بكارثة اجتماعية واقتصادية وإفلاس كلي لفلاحي الإقليم بمختلف فئاتهم، أمام غموض إمكانية تسويق المنتوج الحالي، ويدعو السلطات والجهات المعنية تحمل مسؤوليتها لاتخاذ ما يلزم من تدابير لإنقاذ ما يمكن إنقاذه عبر التعجيل بفتح الأسواق”.