رئيس التعاضدية العامة يستقبل رئيس الحكومة في المعرض الوطني للاقتصاد الإجتماعي والتضامني
استقبل عبد المولى عبد المومني رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني والوفد المرافق له، في افتتاح الدورة السابعة للمعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الـذي انطلقت فعالياته يوم الجمعة الماضي 9نونبر وستستمر إلى غاية 18 نونبر الجاري بمدينة أكادير، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، تحت شعار “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني تحدي يجب رفعه من أجل تنمية ترابية شمولية”.
ويشارك الاتحاد الافريقي للتعاضد والتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية في هذا المعرض الوطني الهام، الـذي استقبل كل من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ووزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني محمد ساجد، وكاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني جميلة المصلي، ووالي جهة سوس-ماسة أحمد حجي، ورئيس مجلس الجهة إبراهيم حافيدي، حيث قاموا بزيارة مختلف الأروقة التي تتوفر عليها التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية والاتحاد الإفريقي للتعاضد والمراكز النفسية التربوية للأطفال في وضعية إعاقة “أمل” التابعة للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، معززة هذه السنة برواق يشمل خدمات للبصريات التي تحتفي بسنتها 25 على تأسيسها من طرف التعاضدية العامة لصالح منخرطيها وذوي حقوقهم.
وبهذه المناسبة، أكد عبد المولى عبد المومني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية الذي كان في استقبال رئيس الحكومة والوفد المرافق له، على “أن الاتحاد الإفريقي للتعاضد والتعاضدية العامة يحرصون على إبراز دور التكافل والدور الذي يمكن أن يقوم به التعاضد عبر الحضور والمشاركة دائما في مثل هذه التظاهرات، خاصة الجانب التضامني والخدماتي في الميدان الصحي والتغطية الصحية التكميلية التي تجعل من هذا النظام جدير بأن يلعب دور أساسي في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وطنيا وإفريقيا وكذا دوليا إضافة الى مواصلة التعريف بدوره، خاصة وأن التعاضد، يعتبر أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد الإجتماعي والتضامني”.
وأضاف رئيس المجلس الإداري للتعاضدية عبد المولى عبد المومني، قائلا: ” ناهيك عن الفرص الحقيقية التي تمنحها مثل هكذا معارض في العمل على التحسيس بالأدوار الريادية للعمل التعاضدي، أيضا الفضاء الذي تمكنه في التواصل، وتبادل الخبرات والتجارب، والتعريف بالخدمات الجيدة في القطاع مع مختلف الفاعلين في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في المغرب والدول الإفريقية وأمريكا وأوروبا”.
هدا وتجدر الإشارة إلى أن التعاضدية العامة، ستقوم يومي 13 و 14 نونبر 2018 ببرنامج طبي تضامني لفائدة العارضين الذين بلغ عددهم 600 عارض، يهدف إلى تحسيسهم وتعريفهم عن قرب على جودة الخدمات الطبية التي تقدمها التعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية، والدور الذي استطاعت أن تلعبه في تقريب وتسهيل وتجويد وتنويع الخدمات والولوج إليها من طرف المواطنين.
وقد قدمت التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية يومي 10 و 11 نونبر 2018 عرضين اثنين الأول: “من أجل نجاعة نظام الحماية الاجتماعية بالمغرب، أي مساهمة للتعاضدية العامة”، والثاني تحت عنوان: “التعاضد كقيمة مضافة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية على ضوء تحربة التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية”.
وتمحور هذين العرضين حول إبراز دور التعاضدية العامة في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني باعتبارها إحدى ركائزه الأساسية، حيث ثم إعطاء نبذة عن الأسس والمحددات الضرورية التي تبرز أهمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالنسبة لاحداث قيمة مضافة من شأنها المساهمة إيجابا في تنمية الاقتصاد ببلادنا انطلاقا من استعراض مجموعة من التجارب المقارنة للمكونات الثلات (الجمعيات، التعاونيات، والتعاضديات) أي المؤسسات التي تدبر بطريقة ديموقراطية تشاركية والتي يكون الهدف من أنشطتها هو التضامن بين الأعضاء لأجل خدمة مصلحة المنخرط وذوي حقوقه بغية محاربة الهشاشة والإقصاء.
جورنال أنفو – الرباط