التنشيط الثقافي في ورزازات يتأقلم مع ظروف وباء كورونا
جورنال أنفو
تعمل المديرية الإقليمية للثقافة بورزازات على تأقلم أنشطتها مع الظروف التي فرضها انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بتكييف البرامج مع التدابير الوقاية وتنظيم أنشطته عبر مختلف الوسائط المتوفرة على شبكة الانترنت.
وحرصت المديرية، منذ اعتماد الحجز الصحي في مارس الماضي، على ضمان استمرارية أنشطتها الثقافية والفنية عبر الانترنت، وذلك تحت شعار “بقا في دارك وأبدع”.
وأشار المدير الإقليمي للثقافة بورزازات، السيد محمد أمزيل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن هذه المبادرة غير المسبوقة مكنت من خوض تجربة ثقافية جديدة تحمس لها الفنانون والمثقفون والجمهور.
وأكد أن المديرية تبنت، في هذا السياق، مقاربة تشاركية لتطوير برنامج أنشطتها بمشاركة فعالة من الفنانين والموسيقيين والشعراء والفاعلين من المجتمع المدني ومدربي التنمية الذاتية.
وأضاف أن برنامج التنشيط الثقافي عبر شبكة الانترنت تضمن نقاشات حول مجموعة من المواضيع الثقافية المتنوعة، وتنظيم حصص للتدريب في التنمية الذاتية، وورش عمل لفائدة الأطفال، وأمسيات شعرية وموسيقية ومسرحيات ومسابقات فنية وثقافية مخصصة للشباب والأطفال.
وأوضح السيد أمزيل أن هذه البرمجة المتنوعة عبر الانترنت هدفت إلى التخفيف من تداعيات الحجر الصحي الذي عرفه المغرب بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وتمكين الفنانين والمثقفين من البقاء على تواصل دائم مع الجمهور.
وتسعى المديرية الإقليمية للثقافة بورزازات إلى الاستمرار في زخمها للتنشيط الثقافي على مستوى الإقليم، مع احترام التدابير الوقائية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ويتميز البرنامج الثقافي الجديد (من شتنبر المنصرم إلى نهاية دجنبر المقبل)، باستهدافه لأقاليم ورزازات وتنغير وزاكورة، مع الاهتمام بشكل كبير بمجالات المسرح والسينما والموسيقى والمعارض والأنشطة الخاصة بالأطفال.
من جهة أخرى، بادرت المديرية إلى القيام بعمل تضامني اتجاه فرق الفنون الشعبية بالإقليم التي تأثرت جراء توقف الأنشطة السياحية ومختلف أشكال الاحتفالات الشعبية، من بينها فرقة “أحواش” التي ستتاح لها الفرصة لتجديد التواصل مع جمهورها من خلال عروض فنية عبر الانترنت.