سلامي يفقد بوصلة الفوز مع الرجاء
جورنال أنفو- محمد رزوق
أصبح من الواضح أن جمال سلامي مدرب الرجاء الرياضي ينقل الارتباك للاعبيه أكثر من الثقة، ووفيٌّ لخطة 4-3-3 التي لا تناسب الرجاء بتاتا، الفريق يحسن الضغط على المنافس وله وسائل ذلك، أفضل خطة تناسبه هي 4-1-2-3 وقد نشاهد المنافسين يبحثون فقط عن تشتيت الكُرات، ولن تشاهد هؤلاء المنافسين هكذا باسطي سيطرتهم في كل مباراة تقريبا يكون فيها الرجاء طرفا فيها، خاصة إن افتتح النتيجة كما حدث في عدة مباريات وأصبح الرجاء ما إن يسجل الهدف حتى ينكمش دفاعيا .
الفريق يتوفر على أفضل لاعبي البطولة، كل الخطوط مكتملة بأسماء وازنة، لكن للأسف لا استفادة من مهارتهم وخبرتهم وتجربتهم.
صريح سلامي بعد مباراة نهضة بركان يثبت أن اللاعبين مَن يبحثون عن حلول وطرق تحفّزهم، أكثر من أي أحد آخر.
قال سلامي في تصريح عقب المواجهة التي انتهت بتعادل أمام نهضة بركان إن فريقه حقق انطلاقة جيدة واستطاع افتتاح حصة التهديف مبكرا، غير أن إصابة عمر بوطيب وعبد الجليل اجبيرة، أربكت حساباته وأثرت بشكل كبير على الفريق، الأمر الذي جعل الأخير يتلقى هدفا بعكس مجريات اللعب.
وأضاف مدرب الرجاء أنه خلال الوقت المستقطع من الجولة الثانية، تحدث اللاعبون فيما بينهم بصوت واحد، على ضروروة إعادة سيناريو “ريمونتادا” أمام الوداد، وآمنوا بحظوطهم لغاية الدقيقة الأخيرة ونجحوا في إدراك هدف التعادل .
ومع أن التعادل أنقذ الرجاء من ضياع الصدارة، لايمكن أن نتجاهل الاختيارات التقنية التي لم تأت أكلها خصوصا على مستوى الأظهرة مرورا بالارتكاز ومن دون نسيان ملانغو الذي عاد من الكونغو لكنه لم يعد بعد لمستواه ماقبل الجائحة، وفي المنعرج الأخير من البطولة لم يبق لرفقاء بدر بانون سوى الفوز على أولمبيك خريبكة في مباراة السد خصوصا أن هذا الأخير يسارع الكبار للبقاء في القسم الوطني الأول، والفوز على الجيش الملكي الذي دائما مايقدم مباريات جيدة على أرضية ملعب محمد الخامس.