جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

اليوم.. الصحافي عمر الراضي وحفصة وجها لوجه أمام قاضي التحقيق بالدار البيضاء

غسان المنفلوطي

سيكون اليوم الثلاثاء، الصحافي عمر الراضي، وجها لوجه مع المشتكية حفصة، أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في الجلسة الثالثة من الاستنطاق التفصيلي. وكان قاضي التحقيق قد استمع إلى المشتكية “حفصة. ب”، يوم 5 أكتوبر الجاري.

تجدر الإشارة، إلى أن المشتكية، “ح. ب”، سبق أن أجرت حوارا خصت به أحد الموقع الالكترونية الناطقة بالفرنسية، أشارت فيه، أنها لم تكن تريد الحديث عن واقعة اغتصابها من طرف عمر الراضي، لولا” إقدامه على استغلال الحائط الفيسبوكي لوالده، لكي يروج روايته التي تخدم مصالحه الشخصية، وإقدامه على تكييف واقعة اغتصابها وفق نظرته الخاصة، أملا في الافلات من العقاب.”

وأكدت المشتكية، أنها قررت عدم ترك الراضي يروج ما يشاء من “الأكاذيب المقيتة عن واقعة اغتصابها”.

وبهذا الخصوص، كشفت “ح.ب” لنفس الموقع، أنه بتاريخ 12 يوليوز 2020، كانت ضيفة بمنزل مشغلها علي عمار مالك موقع ” لوديسك”، وعقب تناول وجبة عشاء بحضور عمر الراضي وأحد الصحفيين، وحوالي منتصف الليل، ذهب الراضي رفقة عمار إلى مكتب الجريدة الموجود بالطابق الارضي للمنزل نفسه، بقيت تنتظر حلول الساعة 1 و 47 دقيقة صباحا لإجراء مكالمة هاتفية مع خطيبها المقيم ب” سان فرانسيسكو”، وبعد انتهائها من المكالمة، تواصل معها الراضي عبر رسالة قصيرة طالبا منها الاذن بقدومه لمجالستها في صالة المكتبة التي اضطرت إلى البقاء فيها بسبب وجود أحد أفراد عائلة عمار بالغرفة المخصصة لها.
وأضافت المشتكية، أنها كانت تعتقد أنه يود الحديث عن مشاكله الخاصة، وأنها كانت تشعر بالأمان، خاصة وأنها محاطة بأصدقائها وزملائها في العمل، كما أن البيت كان مليئا بالأطفال والمستخدمين في البيت، قبل أن يفاجئها الراضي بالاقتراب منها وهو في حالة سكر ويضع يده على فمها واليد الأخرى لشل حركتها وضمها بقوة واغتصبها، وأنها كانت تختنق وتشعر بالرغبة في التقيؤ، فيما كان هو لا يتوقف عن القهقهة.

وأضافت المشتكية للموقع نفسه، أنها لم تقو على الحركة، ومر وقت على هذا الوضع، حتى تمكنت من الإفلات منه والهروب إلى المرحاض، حيث ظلت بداخله لحوالي ساعة، من أجل تهدئة نفسها، مشيرة إلى أنها قررت في البداية الذهاب للتبليغ عنه لدى الشرطة، لكنها تراجعت مخافة إثارة مشاكل لمشغلها.

ومن جهته، قال الصحافي عمر الراضي، إن هذه التهمة الأخيرة، في إشارة إلى جناية الاغتصاب “لا تنفصل عن التحرشات ضده”، واصفاً، في بيان كتبه قبل اعتقاله، هذه القضية الجديدة بـ”الكمين المحكم”.

وأضاف في ذات البيان، ” لن يصدق الرأي العام أن تحريك هذه الشكاية الكيدية ضدي في هذا الوقت بالذات مجرد صدفة بريئة، أو ملف منفصل عن التحرشات القضائية التي أتعرض لها”.

وأوضح أنّ الواقعة موضوع الشكوى تتعلق ب “علاقة رضائية”، مؤكداً “الذنب الوحيد الذي ارتكبته في هذه النازلة/الكمين هو ممارستي لحريتي الفردية غير مبال بالمخاطر المحدقة بي”، مشيرا إلى أنه تعرض” لكمين معد بعناية وإحكام منذ أشهر”.

وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قد قرر إيداع الصحافي عمر الراضي رهن الاعتقال الاحتياطي، بعد إجراء الاستنطاق الابتدائي، من أجل مواصلة التحقيق معه في قضيتين، الأولى تتعلق بالاشتباه في ارتكابه لجنايتي هتك عرض بالعنف والاغتصاب، والثانية في الاشتباه في ارتكابه جنحتي تلقي أموال من جهات أجنبية بغاية المس بسلامة الدولة الداخلية ومباشرة اتصالات مع عملاء دولة أجنبية بغاية الإضرار بالوضع الدبلوماسي للمغرب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.