ندوة بخنيفرة تحتفي بروح خطاب أجدير في سياق ظرفية كوفيد 19
جورنال أنفو
نظمت جمعية “أجدير إيزوران للثقافة الأمازيغية” أمس السبت بمدينة خنيفرة ندوة تحت عنوان “روح أجدير بين كوفيد -19 ورهانات المستقبل”.
وسعت هذه الندوة، التي تخلد الذكرى ال19 للخطاب التاريخي الذي ألقاه صاحب جلالة الملك محمد السادس يوم 17 أكتوبر 2001 في أجدير، إلى تسليط الضوء على جهود مواجهة فيروس كورونا المستجد وطريقة تدبير هذه الظرفية الصحية الاستثنائية، اعتمادا على برنامج يجمع بين البعد الثقافي والاحتفاء بالأمازيغية كمكون أساسي للهوية المغربية والموروث المشترك لجميع المغاربة.
وأوضح نائب رئيس الجمعية مصطفى الداودي أن هذه الندوة تنظم احتفاء بالذكرى التاسعة عشرة لخطاب جلالة الملك في أجدير، “وهو خطاب سجله التاريخ الوطني المعاصر بمداد من ذهب” ، مبرزا الأهمية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للثقافة بشكل عام كأحد الأبعاد الأساسية لكل تنمية.
وقال إن الذكرى الـ19 للخطاب الملكي لأجدير يتم الاحتفاء بها هذا العام تحت وطأة أزمة كوفيد -19 الصحية والتحديات التي يفرضها انتشارها ، مذكرا بروح هذا الخطاب التاريخي الذي وضع أسس مغرب الهوية المتعددة بمختلف مكوناتها وروافدها وضمنها الثقافة الأمازيغية بأبعادها المختلفة.
من جهته قال الأستاذ الجامعي محمد أكبلي ، إن إحياء ذكرى هذا الحدث التاريخي الوطني يشكل مناسبة لإبراز دلالات هذا الخطاب التأسيسي للثقافة الأمازيغية ودسترتها ، مشيرا في هذا الخصوص إلى إحداث المجلس الوطني للغات والثقافة الأمازيغية.
وأضاف أن هذه الندوة تحتفي بروح أجدير من خلال مداخل متعددة، تشمل البعد القانوني والثقافي ، وكذا سبل النهوض وتعزيز هذا المكون الهوياتي الوطني.