بدون جمهور وبرحيل النجوم “الكلاسيكو يبقى كلايسكو”
جورنال أنفو- محمد رزوق
بعدما كان يوماً أكثر المباريات ترقباً في عالم كرة القدم، فقد لقاء الـ “كلاسيكو” بين برشلونة وغريمه الأزلي ريال مدريد بعضاً من بريقه، غير أن المواجهة التي ستجمعهما على ملعب “كامب نو” في المرحلة السابعة من الدوري المحلي اليوم السبت، ستحمل عناوين عدة.
بعد رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو، البرازيلي نيمار، أندريس إنييستا في السنوات الأخيرة، والأوروغواياني لويس سواريز والويلزي غاريث بايل هذا الموسم عن الفريقين، فقد الكلاسيكو كثيراً من بريقه، وكاد أن يتضاءل وهجه بشكل أكبر لو سمح برشلونة برحيل نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي قبل انطلاق الموسم الحالي.
عوامل عدة أثّرت على ذلك، لا سيما غياب الجماهير عن الملاعب بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث سيفتقد النادي الكاتالوني هتافات نحو 99 ألف مشجع.
إضافة إلى ذلك، فإن المستويات المتذبذبة التي يقدمها الفريقان هذا الموسم لم تساهم في انتظار المباراة الحدث بلهفة كما جرت العادة، إلا أن رئيس رابطة الدوري خافيير تيباس أكد في حديث حصري مع وكالة فرانس برس أن “أي مباراة كرة قدم تفقد أهميتها إذا لعبت من دون جمهور. لكن كلاسيكو يبقى كلاسيكو”.