عمالة الرحامنة تشيد مركزا لوقف معاناة مرضى القصور الكلوي وتدعم أطفال التوحد

أعطيت يوم أمس الخميس، على مستوى مدينة ابن جرير، في إطار تخليد الذكرى الخامسة والأربعين للمسيرة الخضراء، إنطلاقة أشغال بناء مركز تصفية الدم، وكذا تدشين مركز للأطفال التوحديين.

أشرف المسؤول الأول بعمالة الرحامنة، عزيز بوينيان، مرفوقا بعدد من المسؤولين والمنتخبين والهيئات المدنية، على إعطاء انطلاقة بناء مركز تصفية الدم، في خطوة تهدف إلى إنهاء معاناة مرضى القصور الكلوي.

ويضم المشروع المذكور، الذي يأتي في إطار بشراكة بين عمالة إقليم الرحامنة، مجلس جهة مراكش-آسفي، المندوبية الإقليمية للصحة ومؤسسة جاسم حمد بن جاسم الخيرية 24 سريرا، قاعة للعلاج، وقاعة للتعقيم ومكاتب للأطباء.

بلغت تكلفة تشييد هذا المركز، بحسب المعطيات التي تم تقديمها خلال عملية إعطاء انطلاق بنائه، ما يناهز 7.9 مليون درهم، وذلك بغرض تعزيز الطاقة الإستيعابية لإستقبال كافة مرضى القصور الكلوي بإقليم الرحامنة خاصة وأن عددهم تضاعف خلال خمس السنوات الأخيرة. وفِي نفس السياق، جرى خلال هذه المناسبة، تدشين مركز للأطفال التوحديين بابن جرير، يروم العناية بهذه الفئة والتخفيف من معاناة عائلاتهم من خلال تحقيق الإرتقاء بمستوى التأهيل والتدريب. وسيسدي هذا المركز خدماته لحوالي 30 طفلا، بحيث تم تجهيز فضاء يضم قاعتين للتربية الخاصة، قاعة للترويض الطبي،قاعة للنفسي الحركي، مرافق صحية وفضاء للألعاب بالإضافة الى اقتناء حافلة. ويأتي هذا المشروع الجديد، بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبشراكة مع المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني وجمعية توأم التوحد بغلاف مالي يقدر ب 0,8 مليون درهم.