جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

حمدي ولد الرشيد يطالب بإنشاء مستشفى ميداني في العيون

جورنال أنفو- عبد الحفيظ الشياظمي

طالب حمدي ولد الرشيد رئيس جماعة العيون، بالضرورة العاجلة لتوفير مستشفى ميداني في مدينة العيون لسد الخصاص الكبير في مجال خدمات المستعجلات والإنعاش في ظل التفشي الواضح لمرض كوفيد 19 بالجهات الجنوبية الثلاث، ولتخفيف الضغط الذي يعرفه قسم المستعجلات بالعيون،وذلك في انتظار قيام قطاعكم بتوفير المزيد من الأطر الطبية وشبه الطبية والأسرة والتجهيزات الطبية وخاصة منها أسطوانات الأوكسيجين للمستعجلات بمستشفى الحسن بن المهدي بالعيون.

جاء في سؤال كتابي حول سد الخصاص الكبير في الأطر والتجهيزات الذي يعرفه المستشفى الجهوي، وجهه القيادي في حزب الاستقلال حمدي ولد الرشيد إلى وزير الصحة، خالد آيت الطالب”يواجه  قطاع الصحة بالعيون مجموعة كبيرة من الإكراهات التي أثرت بشكل كبير على جودة الخدمات المقدمة للمرتفقين وعلى الطاقة الاستيعابية لمرافقه، خاصة مع تفشي الوباء المستجد الناتج عن جائحة كورونا كوفيد 19، حيث يشهد المستشفى الجهوي “مولاي الحسن بن المهدي” استمرارا لتوافد الحالات المؤكد إصابتها بهذا المرض، بالإضافة إلى الخدمات التمريضية العادية، وهو ما يمثل ضغطا كبيراعلى المستشفى وعلى الخدمات التي يجب أن يقدمها للمرضى ولجميع المرتفقين”.

كما أضاف”وأثير انتباهكم إلى أن جناح المستعجلات بالمستشفى يشهد ازدحاما شديدا للمرضى، فهو لا يتوفر سوى على 23 سريرا فقط مخصصة لمرضى كوفيد 19 في حين أنه مستشفى جهوي من شأنه أن يقدم خدماته لأقاليم عدة من ثلاث جهات  في الحالات العادية فكيف بهذا القسم أن يستوعب العدد المتزايد من الحالات المصابة بهذا الوباء والحالات المرضية المستعجلة التي تتوافد عليه من العيون أو يتم إحالتها من باقي الأقاليم، هذا بالإضافة إلى النقص الشديد في عدد أسطوانات الأوكسجين، وهو ما ينذر بتهديد حياة وسلامة العديد ممن يحتاجون للإنعاش وأجهزة التنفس الإصطناعي خاصة في ظل هذه الجائحة التي تجتاح بلادنا وبقية بلدان العالم”.

وبخصوص ساكنة المدينة قال ولد الرشيد”إن عدد ساكنة الأقاليم الجنوبية بالجهات الثلاث يتزايد بوتيرة كبيرة بشكل لم يعد بإمكان المستشفى الجهوي بإمكانياته الحالية أن يستوعبه، كما أن أقرب مستشفى جامعي يتواجد بأكادير أي خارج التراب الجهوي للجهات الجنوبية الثلاث، كما يتم إحالة الحالات الحرجة إلى مستشفيات أكادير ومراكش نظرا للخصاص الكبير في الأطر والأجهزة الطبية،كما نسائلكم السيد الوزير، عن التدابير والإجراءات التي ستتخذونها بشكل مستعجل لسد الخصاص الحاصل في هذا الإطار”.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.