اللجنة البرلمانية المكلفة بتتبع تحالف المحيط الهادئ تدعم الإجراءات التي اتخذها المغرب في الكركرات
جورنال أنفو
أعربت اللجنة البرلمانية المكلفة بتتبع تحالف المحيط الهادئ، وهيهيئة تهتم بالتنسيق السياسي والاقتصادي والتعاون والاندماج بين البرلمانات الأعضاء، عن انشغالها بالأحداث الأخيرة في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، وأكدت دعمها للإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية للمحافظة على الأمن وضمان مرور البضائع والأشخاص والخدمات في منطقة “الكركرات” المتواجدة على الحدود المغربية – الموريتانية.
وجددت اللجنة البرلمانية المكلفة بتتبع تحالف المحيط الهادئ”دعمها الكامل لمبادرة الحكم الذاتي المغربية كحل سياسي وحيد تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة في إطار السيادة المغربية ووحدتها الترابية”.
جاء ذلك في بلاغ للجنة البرلمانية المكلفة بتتبع تحالف المحيط الهادئ اليوم الخميس 10 دجنبر 2020، في أعقاب توقيع السيد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب والسيد Miguel Ángel Calisto رئيس اللجنة البرلمانية، على اتفاقية للتعاون، أصبح بموجبها مجلس النواب بالمملكة المغربية عضوا ملاحظا لدى اللجنة البرلمانية.
وخلال كلمته بالمناسبة، أكد السيد رئيس مجلس النواب أن هذا الانضمام يعكس بشكل جلي علاقات التفاهم والصداقة التي تجمع المملكة المغربية بممثلي شعوب دول تحالف المحيط الهادئ، معتبرا التعاون مع اللجنة البرلمانية “لبنة أساسية لتقريب وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وضرورة حيوية للدفاع عن مصالح وتطلعات شعوبنا الصديقة”.
وتهدف اتفاقية التعاون بين الجانبين، إلى إقامة علاقات دائمة، وتوطيد الحوار السياسي، وتكثيف التشاور وتبادل التجارب والخبرات، وتعزيز التعاون البرلماني بين مجلس النواب واللجنة البرلمانية المكلفة بتتبع تحالف المحيط الهادئ.
جدير بالذكر، أن تحالف المحيط الهادي يتشكل من أربع دول هي الشيلي وكولومبيا والمكسيك والبيرو، ويضم 59 بلدا ملاحظا، ويشكل سابع اقتصاد في العالم بما يمثل 40% من الناتج الداخلي الخام لأمريكا اللاتينية.