اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء يقطع مع أية إدعاءات تطعن في هذه الشرعية
جورنال أنفو
أكد عمر محمود اعمر ، أستاذ القانون الدولي العام بجامعة البترا في الأردن ، أن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على الصحراء يقطع مع أية إدعاءات تطعن في هذه الشرعية وتسعى للنيل منها. وقال الأكاديمي الأردني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إن ” اعتراف دولة بمكانة الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على الصحراء قرار يكتسب قوة قانونية وسياسية من الأهمية بمكان ويفتح الطريق لدول أخرى للاعتراف بهذا الحق ووضع حد لأية محاولات تسعى للنيل من وحدة المغرب وسيادته على كامل أراضيه “. وشدد على أن هذه المناورات الواهية تعمل على استنزاف المغرب خدمة لأجندات من شأنها زعزعة أمن واستقرار المنطقة ، مضيفا أن هذه المناورات لم تنل من الوضع القانوني القائم ولا من دعم المجتمع الدولي واعترافه بمغربية الصحراء. وأكد أستاذ القانون الدولي الأردني على أن ” الصحراء ظلت على مر التاريخ جزءا لا يتجزأ من أراضي المملكة المغربية ” ، لافتا إلى ” أن الاستعمار الإسباني لم يغير من الوضع القانوني للصحراء المغربية “.
وأبرز المتحدث أن المغرب تقدم بمقترح للحكم الذاتي لأقاليم الصحراء تحت سيادة المملكة وحظي بدعم دولي كبير ، معتبرا أن المقترح المغربي هو بمثابة تسوية كفيلة بوضع حد لمعاناة ساكنة مخيمات تندوف المحتجزين في ظروف غير انسانية وفي خرق سافر للمعاهدات والقوانين الدولية. من جهة أخرى ، أكد السيد عمر محمود أعمر أن القدس والمسجد الأقصى كانت وما زالت في قلب كل مغربي ومغربية ، وهو ما يعكسه دفاعهم المستميت عن القدس والمقدسات الإسلامية والمبادرات الكثيرة التي استهدفت حماية المقدسات والمقدسيين ، مبرزا الدفاع الموصول للمغرب عن حق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس المحتلة .