المخطط الوطني لمواجعة موجة آثار البرد يستهدف 1776 دوارا تضم أزيد من 755 ألف نسمة
جورنال أنفو
قال الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية نور الدين بوطيب، أمس الاثنين بالرباط، بأن المخطط الوطني لمواجهة موجة آثار البرد الخاص بالموسم الشتوي 2020-2021 يستهدف 1776 دوارا تابعا ل235 جماعة ترابية عبر 27 إقليم وبساكنة تقدر ب755 ألف و417 نسمة، ضمنها 35 في المائة من الأطفال و51 في المائة من الراشدين و13 في المائة من المسنين.
وأوضح بوطيب في معرض رده على سؤال إحاطة حول “الاجراءات الاستعجالية المتخذة لفك العزلة عن ساكنة العالم القروي وتمكينها من الحاجيات الأساسية في ظل تغيرات أحوال الطقس بالمملكة” تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية خلال الجلسة اأسبوعية بمجلس النواب، أن اللجنة الوطنية البين-وزارية المختصة التأمت بتاريخ 26 نونبر الماضي لأجل إرساء سبل تطبيق هذا المخطط الوطني.
وأشار إلى أنه يتم تقسيم التجمعات السكنية الى ثلاث فئات. فحسب مدة العزلة من يومين إلى ثلاثة أيام هناك 289 دوارا، ومن أ ربعة 4 إلى سبعة أيام هناك 842 دوارا، وأكثر من أسبوع هناك 645 دوارا تتطلب عناية كبيرة لساكنة يصل تعداها إلى 34 ألف أسرة و239 ألف نسمة.
وحسب بوطيب، فإن المخطط يرتكز على تدابير استباقية من شأنها مساعدة ساكنة المناطق المتضررة، خصوصا المناطق الجبلية والعالم القروي، على تجاوز الوضعية من خلال تفعيل مركز القيادة “وهذا مفعل”، وتفعيل اللجن الإقليمية لليقظة والتتبع التي هي أيضا مفعلة، وضمان التموين العادي للمناطق المعنية بالمواد الأساسية الضرورية بمختلف وسائل التدفئة.
كما تشمل هذه التدابير، يقول الوزير المنتدب، السهر على توفير وتوزيع الأعلاف للماشية نظرا لاعتماد ساكنة هذه المناطق على تربية المواشي، وتأمين التدخل الفوري بواسطة مروحيات الإسعاف التابعة للدرك الملكي ووزارة الصحة لإنقاذ وإجلاء السكان المحاصرين والنساء الحوامل، وتعبئة الآليات التابعة لمصالح الدولة وأيضا التي في ملك الخواص.
وذكر بأنه تنفيدا لتعليمات الملك، دأبت وزارة الداخلية، بتنسيق مع كل الوزارات المعنية، على اعداد مخطط وطني سنوي شامل لمواجهة الاثار السلبية لموجة البرد بشكل منتظم ووفق منهجية تشاركية مع مختلف المتدخلين.