جمعية الإسعافات الأولية والاغاثة وتنمية الشباب تنطلق بحملة تحسيسية و توعوية حول فيروس كورونا
جورنال أنفو
حرصا على سلامة وأمن التلميذات والتلاميذ، انطلقت برئاسة الرئيس السيد عبد العزيز بنعبد السلام واعضاء الجمعية لزيارة مجموعة من مدارس بجماعة إيعزانن ضواحي اقليم الناظور و التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالناظور ، يومه الخميس 2 من جنبر 2020، حملة تحسيسية توعوية من اجل الوقاية من فيروس كورونا (كوفيد 19) وتداعيته،لفائدة التلاميذ والتلميذات بزيارة ثلاثة مؤسسات تعليمية وفروعها : مؤسسة عمرو حبصاء وفرعية إجار تطاوين – ومجموعة مدارس م.م النجاح وفرعية إعزيزاتن._ ومجموعة مدارس زرورة وفرعية سمار .
هذه الحملة التحسيسية و التوعوية التي نُظِّمت ،اطرها كل من الرئيس الجمعية السيد عبد العزيز بنعبد السلام وأعضاء الجمعية ،حيث كان التلاميذ مع عرض ناجح ومبسط حول “فيروس كورونا وطرق الوقاية منه”،تم في مستهله التعريف بفيروس كورونا المستجد، و أعراض المرض الرئوي الناتج عنه وكيف ينتقل هذا الفيروس؟ وما هي سبل الوقاية منه؟ واستمع التلاميذ لهذه النصائح والارشادات باهتمام كبير، لما تتضمنها من معلومات قيمة ونصائح وجيهة حول هذا المرض الذي ”ملأ الدنيا وشغل الناس”.
برنامج هذه الحملة التحسيسية،تضمن عروض بصرية تم من خلالها تقديم شروحات حول كيفية انتقال الفيروس وأعراض الإصابة به وسبل الوقاية منه،الى جانب توزيع ملصقات ومناشير تحسيسية تتضمن نصائح وتوجيهات بخصوص السبل الكفيلة بالوقاية من هذا الفيروس وتجنب الإصابة به، فضلا عن الأهمية الكبيرة للنظافة في تفادي العدوى حيث قُدمت دروس تطبيقية حول الطرق السليمة للنظافة،خاصة غسل اليدين بالماء والصابون.
العروض النظرية والتطبيقية خلال هذه الحملة التحسيسية،كانت كأرضية خصبة انطلق بموجبها المؤطرون لهاته الحملة الإرشادية الإحاطة بالموضوع المطروح من جميع جوانبه، درسا وتحليلا، قبل أن يستقبلوا سيلا متدفقا من الأسئلة طالما قضت مضجع التلميذات والتلاميذ ووضعتهم أمام أكثر من علامة استفهام، خاصة أمام ما يطلعون عليه، بشكل يومي ومنتظم، من منشورات وتدوينات عبر الفضاء الأزرق، أغلبها بدون مصادر ولا تعتمد على أي أسس علمية، تساؤلات واستفسارات من هنا وهناك أثارت النقاش بشكل فعال، والتي قدم في شأنه السيد كريم بنسعلي عضو الجمعية ،ردود افعال كانت مقنعة وشافية،أشبعت نهم التلاميذ المتعطشين لمثل هذه اللقاءات الجادة والهادفة، حيث ثمن أكثر من تلميذ وأستاذ هاته المبادرة النبيلة، مع متمنياتهم بتكثيفها لتشمل كافة المؤسسات التعليمية.