أكاديمية الصحراء المغربية تفتح أول نشاط لها
جورنال أنفو
نظمت الاكاديمية الوطنية للصحراء المغربية، المنضوية تحت لواء المنظمة الجهوية لصناع القرار الشباب بجهة الدار البيضاء-سطات، السبت الماضي، ندوة علمية حول “تطورات القضية الوطنية-المستجدات والرهانات”.
وتدخل هذه الندوة في إطار أنشطة المنظمة الجهوية لصناع القرار الشباب بجهة الدار البيضاء-سطات، التي وسمت شعار المرحلة بـ”الصحراء المغربية بين السيادة الوطنية والوحدة الوطنية”.
وساهم في الندوة الافتتاحية كل من مصطفى الخلفي الوزير السابق والباحث في شؤون الصحراء، الى جانب الأستاذ الجامعي والمحامي حسن خطابي، والمحامي نوفل بوعمري، الى جانب عائشة الدويهي رئيسة مركز الصحراء للسلم والديمقراطية وحقوق الانسان، وأخيرا عبد الرزاق زرايدي، رئيس مجموعة رؤى فيزيون للتفكير الاستراتيجي.
قالت ضحى أمين، المنسقة والمشرفة العامة للأكاديمية الوطنية للصحراء المغربية، في تصريح لـ”الصحراء المغربية” إن الفكرة من تأسيس الاكاديمية في نسختها الأولى الهدف منه هو تكوين وتقوية قدرات الشباب الترافعية حول مغربية الصحراء من الناحية العلمية والمعرفية مع الحرص على اكتساب التقنيات الأساسية للترافع سواء المدني او الإعلامي للشباب المنخرط
وأضافت أمين، اختيار الموضوع، والتركيز على أسماء باحثة في قضية الصحراء المغربية، لم يكن اعتباطيا بل استند على مجموعة من المعطيات الموضوعية، وبعد نقاش مستفيض داخل المكتب الجهوي للمنظمة المغربية لصناع القرار الشباب بالدار البيضاء-سطات.
وأوضحت المنسقة العامة للأكاديمية الوطنية للصحراء المغربية، خلال ذات التصريح، أن المنظمة تستعد في القادم من الأيام تنظيم مجموعة من التظاهرات التي تتماشى وأهدافها الكبرى.
وفي سياق ذاته صرح، أيمن زكريا المدير الجهوي للمنظمة المغربية لصناع قرار الشباب أن فعاليات الأكاديمية الوطنية شهدت تفاعلا ايجابيا منقطع النظير،كما عبر الاساتذة والمؤطرين على تثمينهم للمبادرة الغير مسبوقة وأعلنوا انخراطهم اللامشروط للمشاركة في دورتها الثانية في أفق توسيع دائرة المستفيدين وعلى أمل تنظيمها بشكل حضوري.
يشار الى أن الاكاديمية نظمت طيلة نهاية الأسبوع مجموعة من الورشات التكوينية في مجالات متعددة استفاد منها مئة شاب وشابة.