الكتابة الجهوية للاتحاد الاشتراكي تحمل مجلس المدينة مسؤولية الخسائر الناتجة عن التساطقات المطرية
جورنال أنفو- عبد الحفيظ الشياظمي
خرجت الكتابة الجهوية لحزب الاتحاد الاشتراكي، في الدار البيضاء سطات ببيان أوضحت فيه أن التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها بلادنا عموما والدارالبيضاء خصوصا، كشفت عن واقع مرير متواصل يعرفه تدبير الشأن المحلي للعاصمة الاقتصادية التي يعيش سكانها وزوارها المعاناة نفسها عند كل موسم ماطر، مما يتسبب في خسائر مادية، وقد يتطور إلى ما هو أفدح متسببا في تبعات بشرية، فضلا عن خلق مجموعة من الإكراهات التي تؤدي إلى تعثر التمدرس والعمل والتنقل بشكل سلس لممارسة أنشطة الحياة اليومية بشكل عادِ وطبيعي.
كما أضافت الكتابة الجهوية لحزب الاتحاد الاشتراكي أنها تتابع المعاناة التي تكبدها البيضاويون والبيضاويات خلال الأسبوع الجاري، والخسائر الفادحة التي تسببت لهم فيها “الفيضانات” التي غمرت الممتلكات الشخصية من منازل وسيارات ومحلات تجارية، التي غرقت تحت المياه التي لم تجد قنوات لتصريفها.
وأعربت عن تضامنها المطلق مع سكان الدارالبيضاء والمحمدية والنواحي، الذين عاشوا قلقا وخوفا وتكبدوا الخسائر المتعددة، المادية والمعنوية، بسبب العيوب التي كشفتها الأمطار التي تهاطلت على المدينة، محملة كامل المسؤولية للمجلس الجماعي لمدينة الدارالبيضاء الذي عوض أن يرتقي بالمدينة إلى مصاف العواصم الدولية الكبيرة جعلها تتقهقر بفعل تردي بنياتها التحتية المختلفة، وعدم تحمل المسؤولية القانونية الكاملة في مراقبة شركات التنمية المحلية والشركات المفوض لها التدبير في عدد من القطاعات، ومنها التطهير السائل والصلب، وعدم تتبع عملها وإنجاز التقارير الضرورية في هذا الإطار من أجل المحاسبة في ظل ما تنص عليه مضامين الاتفاقيات المبرمة ومقتضيات دفاتر التحملات والقوانين الجاري بها العمل.
ونددت كذلك، بتنصل رئيس جماعة الدارالبيضاء من مسؤوليته الكاملة، والسعي لتبرئة ذمة المجلس، والرمي باللائمة على شركة مفوض لها.
كما تساءلت عن مآل المشاريع التي تم توقيعها أمام جلالة الملك في 2014 والمبلغ المالي المبرمج الذي يقدّر بـ 3300 مليار سنتيم في إطار البرنامج التنموي 2015 .