طلبة ENSAM يستنكرون التطاول على مؤسستهم
جورنال أنفو
عبر طلبة المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن عن اعتزازهم بانتمائهم للمدرسة، مستنكرين اي تطاول على هويتهم، كما جاء على لسان البرلماني عبد الحق حسان في سؤاله لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أمزازي، واصفا مدرسة الفنون والمهن بمدرسة “الجنون والمهانة ” وهو الأمر الذي اعتبره الطلبة المهندسون للفنون والمهن اعتداء لفظيا يضرب في كرامتهم و في كل مكونات مدرستنا من أساتذة و اداريين و في جامعة الحسن الثاني.
جاء في بلاغ الطلبة”كما إن إغلاق المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالدار البيضاء كما جاء في احدى البلاغات التواصلية من المؤسسة جاء حماية و وقاية لنا، و كان عليكم الاتصال أولا باللجنة الاقليمية لأخد رأيها في مدى احترام المؤسسة للتدابير الاحترازية المتخذة داخل أسوارها حتى تكون لادعاءاتكم كامل المصداقية”.
واسترسل الطلبة قائلين في البلاغ”نذكركم أيها النائب البرلماني و نشهد أن مؤسستنا في ظل تفشي وباء كورونا، أبانت بفضل طاقميها الاداري والبيداغوجي وانخراط طلبتها، عن مستوى عال من الوعي، حيث كنا نخضع عند ولوجنا مدرستنا لاحترام جميع التدابير الوقائية و الاحترازية، لقد كان على هذا البرلماني أن ينخرط في المطالبة بجودة التعليم و في التشريعات للمشاريع الكبرى داخل قبة البرلمان عوض المطالبة بسبورة نقابية أمام السيد الوزير و الامة و العالم أجمع في زمن الرقمنة و digital”.
وأيضا”نذكركم أن لم تكونوا على اطلاع بإنجازات المدرسة الوطنية العليا للفنون و المهن بالدار البيضاء، ان خريجي هذه المؤسسة حصلوا على ميداليات ذهبية سنة 2020 من مدرسة الفنون والمهن (ENSAM ParisTech) بفرنسا في البيداغوجيا و في الابتكار من جمعية المخترعين و الصناع الفرنسية و تقلدوا مناصب مرموقة في النسيج الاقتصادي و الوزارات بفضل المجهودات الجبارة للطاقم البيداغوجي و الاداري”.