الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب: إضراب يومي 13 و 14 يناير بلغ نسبة 90 في المائة
جورنال أنفو
نفذ أعضاء الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب، إضرابا وطنيا يومي الأربعاء والخميس 13 و 14 يناير 2021 بجميع المؤسسات الحكومية، مع اعتصام إنذاري أمام مقرّيْ وزارة التعليم العالي ورئاسة كل من جامعة مولي إسماعيل بمكناس و جامعة القاضي عياض بمراكش.
جاء في بلاغ الاتحاد”وبعد تقويم جاد وموضوعي لهذه المحطة النضالية، وحسب التقارير الواردة من مختلف جهات وأقاليم المملكة المغربية ، فقد عرف هذا الإضراب الوطني نجاحا باهرا، تراوحت نسبته حسب الإدارات و المؤسسات حوالي 90 %، كما احتشد الدكاترة الموظفون أمام مقر وزارة التعليم العالي، مع أخذ كافة التدابير الاحترازية المرتبطة بجائحة كوفيد 19، وقد ندد الدكاترة عبر شعارات عنوانها التهميش الذي تعيشه هذه الفئة من موظفي الدولة المغربية نتيجة حرمانها من تغيير الإطار إلى أستاذ التعليم العالي مساعد، إسوة بزملائهم السابقين، واستنكار طريقة تدبير المناصب الجامعية التي يتم تفصيلها على مقاس أسماء معينة، مما يجعل الجامعة المغربية وكرا للفساد والمحسوبية لا يتناسب مع رهانات بلادنا في محاربة الغش وتجويد الخدمات العمومية، والرقي بمستوى الجامعات المغربية، للنهوض بالبحث العلمي، خاصة أن المغرب يعيش اليوم في قلب أزمة صحية خطيرة تتمثل في وباء كورونا المستجد، الذي يتطلب استثمار مؤهلات الدكاترة الموجودين ودمجهم في مختبرات و مراكز البحث العلمي، لتحصين المغرب مستقبلا، حتى لا يبقى رهين البحوث الخارجية، وهو الذي يضم دكاترة أكفاء، غير أنهم يعيشون التهميش و الإقصاء. لقد حان الوقت أن يستثمر المغرب في رأس المال البشري الحاصل على شهادات الدكتوراه”.
كما ذكّر الدكاترة الموظفون عبر شعارات مسؤولة الوزير سعيد أمزازي بتنفيذ وعوده التي التزم بها في شهر مارس المنصرم مع أعضاء المكتب الوطني للاتحاد، حيث كان إيجابيا ومتحمسا لإنهاء وطي هذا الملف حسب تعبير الاتحاد، وكانت له رغبة أكيدة في حل هذا الملف، باعتباره دكتورا ورجل دولة استطاع تدبير منظومة التربية و التكوين في هذه الجائحة بكل اقتدار، وقام بحل مجموعة من الملفات العالقة مند سنوات،””فلا يمكن للوزير سعيد أمزازي أن يبقى متفرجا مكثوف الأيدي في هذا الملف ، بل حان الأوان لطيه نهائيا ، فغير معقول، و نحن في سنة 2021 ، والدكاترة الموظفون يعانون ويخرجون للشارع عوض أن يكونوا في مواقع البحث العلمي، الذي سيعزز مكانة المغرب وطنيا و قاريا ودوليا.