شبهات اختلاس الأموال تحوم على جنبات كلية الاداب بالرباط
جورنال أنفو- عبد الحفيظ الشياظمي
عادت الأصوات المُندّدة تتعالى من جديد، ضد الاختلالات التي شابت تسيير وتدبير كلية الآداب والعلوم الإنسانية، التابعة لجامعة محمد الخامس في الرباط، خاصة بعد جمود الملّف الذي قالت إنه يراوح مكانهن رغم بدء الاستماع إلى إفادات عدد من الأطراف، في ملف شبهة تبديد واختلاس أموالها، بعد طلب التحقيق الذي ذعت إليه العصبة المغربية لحقوق الإنسان شهر أكتوبر من 2020
مصادر”جورنال أنفو” قالت إن الملف يراوح مكانه لدى الفرقة الجهوية المكلفة بالجرائم المالية بولاية أمن الرباط، إثر شكاية تم وضعها لدى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، مضيفة ” عميد الكلية يشتبه تورطه فيالاختلالات المسجلة، تتعلق بتغيير ديكور ونباتات حديقة الكلية أربع مرات خلال أربع سنوات، والتخلص من أجهزة في ملكية الكلية على الرغم من أنها مازالت صالحة، وتركها إلى أن فسدت، ومنها كراسي ومكاتب وطاولات وحواسيب وكتب ومنشورات، وعملت الإدارة على شراء وتوريد أخرى جديدة، تعوّض القديمة رغم أنها مازالت في حالة جيدة”.
كما أن الملفّ تميّز باستدعاء الشهود لسبر أغوار تلك الاختلالات ومدى تأثيرها على الشق المادي للكلية، وشرعت في استدعاء عدد من الأطراف والشهود، للاستماع إلى تصريحاتهم بشأنها، قبل سكون وركود حركة التحقيق بشكل يطرح العديد من علامات الاستفهام حسب المصادر دائما.
المصادر ذاتها، أشارت أن مجموعة من الأجهزة الإلكترونية، منها شاشات تلفاز ومكيفات، إضافة لاستغلال مستخدمين تؤدي لهم الكلية مقابلا ماديا عن أشغال وخدمات الصيانة في أعمال في بيوت إقامة مسؤولين بعينهم، بالإضافة إلى السماح لآخرين بالمبيت والسكن في قاعات في المؤسسة ذاتها، مقابل مبالغ مالية، عبارة عن سومة كرائية، بشكل غير قانوني.