بني ملال-خينفرة: إعطاء انطلاقة البرنامج السياحي المستدام المغربي السويسري
جورنال أنفو
أُعطيت أمس الثلاثاء في بني ملال إعطاء انطلاقة برنامج السياحة المستدامة سويسرا-المغرب ، الرامي إلى تعزيز الدينامية السياحية ف جهة بني ملال خنيفرة على مدى السنوات الأربع المقبلة.
وقد تميز حفل إعطاء الانطلاقة الرسمية لهذا البرنامج بالتوقيع على اتفاقية تتعلق بتطوير وتحفيز الاستثمار السياحي على مستوى جهة بني ملال خنيفرة، واتفاقية لإحداث “آلية دعم تقنية ومالية تهدف إلى إعادة تأهيل الإيواء السياحي القروي بالجهة….”.
وقد وقعت الاتفاقية الأولى المتعلقة بتحفيز الاستثمار السياحي وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، السيدة نادية فتاح العلوي، ووالي جهة بني ملال خنيفرة السيد الخطيب لهبيل والمدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، السيد عماد برقاد ومدير المركز الجهوي للاستثمار السيد محمد أمين البقالي.
كما وقع الاتفاقية الثانية وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، السيدة نادية فتاح العلوي، ووالي جهة بني ملال خنيفرة السيد الخطيب لهبيل والمدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، السيد عماد برقاد ، ومدير المؤسسة السويسرية للتعاون التقني (سويس كونتاكط – المغرب) ديدييه كروم.
وتهدف الاتفاقيتان المتعلقتان بإطلاق هذا البرنامج إلى مواكبة ودعم الفاعلين المحليين لإحداث أرضية تنسيقية لتطوير سياحة مستدامة، وتثمين مناطق الجذب السياحي والإنتاج الجهوي (المنتجات الفلاحية والصناعة التقليدية)، وتأهيل الإيواء السياحي القروي، وكذلك تكوين المهنيين المؤهلين في قطاع السياحة.
وسيواكب هذا المشروع، الممول بصفة مشتركة بين كتابة الدولة في الاقتصاد السويسري والشركة المغربية للهندسة السياحية بغلاف مالي قدره 38 مليون درهم، جهة بني ملال-خنيفرة، وبشكل خاص إقليمي أزيلال وبني ملال، لتنمية السياحة المستدامة (على المستويين الوطني والدولي)، بهدف تحسين المداخيل وخلق فرص عمل جديدة بالنسبة للنساء والشباب على وجه الخصوص.
وأوضحت السيدة فتاح العلوي ، في كلمة خلال حفل التوقيع ، أن هذه المنطقة المليئة بالموارد والمناظر الطبيعية التي لا مثيل لها والتراث الثقافي والتاريخي والجيولوجي الغني والمتنوع يجب أن تحتل مرتبة “الوجهات السياحية البيئية الأكثر إشراقا دوليا “.
في هذا السياق أبرزت أن المنتوج السياحي لهذه المنطقة يجمع بين المواقع والمناظر الخلابة بما فيها غطاؤها النباتي والغابوي، وثراؤها الحيواني ذو الأصناف المتنوعة، وكذا ثرواتها المائية وجمالية التضاريس المشكلة لمجالها الطبيعي، علاوة على موقع جغرافي يجعلها سهلة الولوج انطلاقا من مدينتي الدار البيضاء ومراكش، اللتين تعتبران أهم منطقتين موردتين للسياحة بالإضافة إلى مطار بني ملال.