الأساتذة الباحثون يطالبون بالزيادة في أجورهم

أعلن المكتب الوطني وتنسيقية الكرامة المستقلة للأساتذة الباحثين، على إصرار التنسيقية الشديد على ضرورة تضمين أي إصلاح مرتقب لزيادة عامة وازنة وشاملة في أجرة مختلف أطر هيئة الأساتذة الباحثين بالتعليم العالي، مراعاة لمكانتهم الاعتبارية والعلمية، بما يضمن كرامتهم ويحسن من وضعيتهم المادية والاجتماعية، وبالشكل الذي يجبر الضرر والحيف الذي لحق بهذه الهيئة مقارنة بالعديد من هيئات الموظفين الأخرى بسبب تجميد أجورها لأزيد من عقدين.

جاء ذلك بحسب ما أورده بيان لتنسيقية الكرامة المستقلة للأساتذة الباحثين، بعد اجتماع المكتب الوطني للتنسيقية، المنعقد حضوريا وعن بعد، يوم الجمعة 29 يناير الماضي في الرباط ، المقرر سلفا والذي تزامن مع التوصل بالبلاغ المشترك بين الوزارة الوصية على قطاع التعليم العالي والنقابة الوطنية للتعليم العالي المؤرخ في 20 يناير 2021 بخصوص إصلاح النظام الأساسي لهيئة الأساتذة الباحثين.

كما سجلت تنسيقية الأساتذة الباحثين، رفضها القاطع لأي نظام أساسي يمس بمكتسبات الأساتذة الباحثين ولا يستحضر تضحياتهم، ولا يستجيب لمطالبهم وتطلعاتهم المشروعة، معبرة أيضا عن رفضها التام للبيان المشترك السالف الذكر طالما لا يتضمن أية إشارة صريحة وواضحة لتحسين الوضعية المادية والاعتبارية للأساتذة الباحثين، بحسب المصدر ذاته.

ونبهت الوزارة الوصية وحذرت نقابتي التعليم العالي من خطورة الاتفاق على تفريغ أطر الأساتذة الباحثين في أي إطار جديد، دون أن يفضي ذلك إلى زيادة مهمة في أجورهم من جهة، ودون أن يتضرر أي إطار  من الأساتذة الباحثين من هذه العملية أو يتم ذلك لفائدة فئة على حساب  أخرى من جهة ثانية.