أغنية فريق الرجاء.. رسائل سياسية في قالب كروي

بقلم ياسين لتبات – أكادير 

لقيت الأغنية التي أصدرها جمهور فريق الرجاء الرياضي، أغنية تحت عنوان: في بلادي ظلموني، آذان صاغية لها بمختلف الأعمار والفئات العمرية، جعلت قوة كلماتها أن تسمع من كل الفئات والأعمار، وذلك راجع لما تحمله الأغنية من معاني تشير بكرة للوضع السياسي التي تعيشه المملكة.

تتكلم الأغنية عن واقع الشباب المغربي ضحية المخدرات، وأما الكلمات تعبر عن إقصاء الطاقات الشابة، التي فقدت الأمل في المستقبل والتجأت الى المخدرات لنسيان المآسي التي تتخبط فيها، والواقع المعاش.

وتحدثت كذلك عن ظاهرة اختلاس وسرقة الأموال العمومية، وتهريب الأموال الى الخارج، وعرجت الأغنية للتعبير عن سخطها من مقتضيات قانون 09/09 والمنع الذي طال الالترات، واتهام الجماهير بالشغب وتلفيق التهم وتحرير محاضر ملفقة في حق جماهير الرجاء.

ويندرج كل هذا، كون القائمين على المنظومة الكروية، لا يستوعبون معنى الشغف الكروي، لتبقى أغنية: في بلادي ظلموني، تدخل في خانة الأغاني السياسية، التي تعبر عن الواقع السياسي والاجتماعي، على غرار الأغنيات الشعبية مثل “مهمومة” لناس الغيوان.

وجاء في تدوينات لصفحات كثيرة تعود لنفس الفريق على مواقع التواصل الإجتماعي: دعوا الجماهير تعبر عن نفسها، دعوا الجماهير تبحث لنفسها عن متنفس لإخراج نَفَسْ المظلومية داخل المدرجات عساها تطفئ بعض الشيء من نار التهميش التي يكتوي منها الشباب في هذا الوطن الذي نحبه.

وجاء في أسطر الأغنية، الكلمات التالية: ” اوه اوه اوه فبلادي ضلموني اوه اوه اوه لمن نشكي حالي اوه اوه اوه الشكوة لرب العالي اوه اوه اوه غير هو لي داري فهاد البلاد عايشين فغمامة طالبين السلامة انصرنا يا مولانا صارفو علينا حشيش ف كتامة خلاونا كي اليتاما نتحاسبو فالقيامة مواهب ضيعتوها بالدوخة هرستوها كيف بغيتو تشوفوها فلوس البلاد غاع كليتوها للبراني عطيتوها جينيراسيون قمعتوها اوه اوه اوه و قتلتو لا باسيون اوه اوه اوه بديتو بروفوكاسيون زيرو خف لي ختاراعتو و علينا طبقتو بيه بغيتو تحكمو على فلامة حكمتو بالويكلو و منعتو ليتيفو الالتراس را تحاربو بالشغب شحال تهمتو نسيتو شحال صفقتو بشهور الحبس جازيتو راجاوي ضيعتو حياتو خدمتو و قراتو حيت مافهمتو لاباسيون اوه اوه اوه ديزولي لافامي اوه اوه اوه عليا كثرو الهضاري اوه اوه اوه الهضرة طلعات فراسي اوه اوه اوه واغير فهموني كل نهار نفس الهضرة فالدار ولا الزنقة و اشنو عطاتكم الخضرا عمرك كولو ضاع عليها و شحال نفقي عليها و جامي خليتيها يا حبابي غير فهموني علاش بغيتو تفرقوني على الراجا لي تواسيني هادي اخر كلمة عندي نكتبها من قلبي و الدمعة في عيني اوه اوه اوه التوبة لرب العالي اوه اوه اوه توب علينا ياربي ”