الفريق الاستقلالي يوجه رسالة للعثماني حول مناعة المنتوج الوطني
جورنال أنفو
وجّه الفريق الاستقلالي داخل مجلس النواب، رسالة إلى رئيس الحكومة خلال جلسة المساءلة الشهرية، حول إعطاء المناعة والقوة للمنتوج الوطني الذي قال إنه لا يعني الانطواء على الذات أو الانعزال أو نزعة قومية ذات نفحة اقتصادية ولكن تحقيق الجودة والتنافسية للتموقع أحسن في العولمة”يعني كذلك تحقيق الأمن الغذائي والصحي والتكنولوجي والصناعي في زمن تتسارع فيه الأخطار المرتبطة بالأوبئة والتغيرات المناخية والتهديدات الأمنية الرقمية وغير الرقمي”.
كما قال الفريق الاستقلالي داخل البرلمان، إن الأمن الغذائي هو شعار تم رفعه منذ القرن الماضي ولكن مع المخطط الأخضر الذي تم وضعه في 2009، كان أحد التزامات الحكومة هو تحقيق 60 مليون قنطار من الحبوب كحد أدنى في سنوات الجفاف. السنة الماضية كانت سنة جفاف لم نحقق إلا 30 مليون قنطار، أضف إلى هذا أن الاكتفاء الذاتي من الحبوب في السنوات العادية هو 70%؛ الحكومة تتقول بأنه خصنا عشرين مليار درهم إلا بغينا تحققوا الاكتفاء الذاتي 100 %. إيوا فين مشات أكثر من مائة مليار درهم لي عطيناها للفلاحة خلال العشرية الأخيرة إلا ماكانتش تساعدنا على تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الحبوب.
على مستوى الأمن الطاقي،سرد الفريق الاستقلالي داخل البرلمان، تحقيق نتائج مهمة بفضل القيادة الرشيدة لملك محمد السادس فيما يخص الانتقال إلى الطاقات المتجددة وانتاج الطاقة محليا؛ ولكن المخطط الغازي الذي تبنته الحكومة قبل خمس سنوات لم ير النور إلى حد الآن. المخطط يرمي إلى التقليل من الاعتماد على الغاز الجزائري وذلك عبر وضع محطة مينائية ضخمة ورصيف بحري بالجرف الأصفر بالإضافة إلى محطة للتخزين وأنبوب غازي يبلغ طوله 400 كم، الكل بكلفة تصل إلى 47 مليار درهم. السنة الماضية أعلنت الحكومة تخليها عن المخطط الغازي دون تقديم شروح مكتفية بالقول بأن هناك أمل في تجديد العقد مع الجزائر، أي تكريس التبعية الطاقية، و الاعتماد فقط على حقل الغاز تيندرارة الذي سينتج، حسب الحكومة، 40 ٪ من الاحتياجات في ميدان الغاز الطبيعي السائل وهو شيء غير متأكد من صحته علميا. نحن بعيدين كل البعد عن الأمن الطاقي.
ما تيكفيش نوضعوا المشاريع والمنشآت، التدبير والتتبع والتخطيط والرصد أساسي اذا اردنا أننا نوصلو لأهداف التنمية المنشودة. على مستوى الموارد المائية، عندنا سدود والناس قراب ليهم تيعيشو العطش والندرة. عندنا سد الوحدة بطاقة استيعابية ديال مليار وخمسمائة مليون متر مكعب وثماني جماعات من أقاليم الشاون وتاوانات والحسيمة قريبة منو ما عندهاش الماء. بخريبكة، الإقليم الذي امثله، عندنا ثماني سدود تلية والساكنة القريبة فالصيف تعتمد على الستيرنات ديال الما ولي هي غير كافية لسد حاجيات السكان ومواشيهم. الأمن المائي ماشي هو التخزين والتعبئة عبر السدود فقط ولكن التدبير والتثمين والتوزيع وسد رمق الساكنة والمواشي.
السيد الرئيس المحترم،
ودعا الفريق الاستقلالي داخل مجلس النواب إلى إ‘طاء فضلية الوطنية السيد خصها تكون هي القاعدة ماشي الاستثناء. ومع ذلك حتى المرسوم ديال 10 ٪ من الصناعة التقليدية في البناء لا يتم تطبيقه. وهذا هو الوقت خصوصا وأن الصانع التقليدي يعاني في صمت ولم تمد له الحكومة يد المساعدة.
جاء في الرسالة أيضا “من جانب آخر، سمعنا الكثير عن المصنوع محليا أي le Made in Morocco. وهذا شيء محمود ولكن خصنا مجهودات مالية وتدبيرية باش نوضعوا هاد العلامة على المستوى الدولي والدفاع عنها ورصد استعمالها. مايسمى بتسويق وترويج الوطن، أي علامة المغرب كبلد كوجهة كثقافة ما يسمى ب nation branding ما زال مادرنا فيه والو. انظر أشنو دارت دول بحال تركيا وماليزيا وكرواتيا وغيرها في هذا الإطار. ولكن بدون خطة للرفع من الجودة والتنافسية le made in Morocco ماغاديش يكون عندو معنى. علامة “حلال” ولي هو سوق ديال 2000 مليار دولار، المغرب متأخر فيه بشكل كبير على بلدان غير مسلمة مثل الولايات المتحدة وإسبانيا والمملكة المتحدة. هذا منتوج وطني يمكن لينا سمون عندنا فيه السبق”.