الصويرة .. جمعية “موكا شباب” تخفف من معاناة الأشخاص من دون مأوى
جورنال أنفو
وزّع أعضاء جمعية “موكا شباب” بالصويرة، أمس الأحد، وجبات غذائية في بادرة تضامنية جديدة لمساعدة الأشخاص بدون مأوى وتخفيف معاناتهم، لاسيما في ظل هذه الفترة المتسمة بأزمة وبائية.
وهكذا، قام أعضاء هذه الجمعية، الذين يحركهم دافع الكرم ونكران الذات ومساندة الآخر، بتوزيع وجبات غذائية على هذه الفئة الاجتماعية في وضعية هشاشة، مجسدين بذلك، روح التضامن والإنسانية وكذا نبل قيم التعاون والتعاطف والإحسان إزاء هذه الفئة الهشة بحاضرة الرياح.
وبالمناسبة، قال رئيس الجمعية، السيد عثمان مزين، “منذ سنة من الآن، تركزت مبادراتنا على مكافحة جائحة كوفيد-19. ومنذ حلول موسم البرد، انخرطنا في مساعدة الأشخاص الذين يعانون في ظل هذه الظروف المناخية الصعبة”.
وأكد السيد مزين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن أعضاء الجمعية، وعلى غرار الشباب الجمعوي بمراكش والدار البيضاء والرباط، قرروا إطلاق “نهاية أسبوع تضامني” تجاه الأشخاص بدون مأوى، مشيرا إلى أن فكرة توزيع وجبات الفطور على هذه الفئة نابعة من هذا المنطلق”.
وتابع أن “هؤلاء الأشخاص، بغض النظر عن الدعم الغذائي المقدم لهم، يحتاجون أيضا، إلى دعم إنساني ونفسي ولمن ينصت إليهم”، مبرزا أن إدخال الفرحة إلى قلوبهم يشكل أكبر اعتراف وامتنان للجمعية.
وأوضح أن هذه المبادرة الإنسانية والإحسانية، مرت في احترام دقيق للتدابير الوقائية المعمول بها، قصد الحد من انتشار الوباء، مبرزا القيم التضامنية المتجذرة في المجتمع على الصعيد المحلي.
وقال “في سياق سوسيو-اقتصادي صعب جراء تداعيات الجائحة، يجب أن تعلو قيم التضامن بين مختلف مكونات المجتمع، لاسيما في ظل هذه الظروف الحساسة والاستثنائية”، قبل أن يخلص إلى أن “الشباب الجمعوي، بمختلف أطيافه، يظهر مرة أخرى، أن قيمنا الإنسانية والمجتمعية لا تزال قائمة”.