شبكة الحرية الليبرالية تحالف جديد للأحزاب الليبرالية بالمنطقة العربية وشمال إفريقيا
جورنال أنفو
“كل جهات العالم لديها تنظيمات وشبكات تجمع أحزاب ومنظمات موازية وطاقات تتقاسم نفس المبادئ والأفكار. فهناك الليبرالية الأممية التي تجمع تحت لوائها كل الأحزاب الليبرالية بالعالم.
وتحت لواء الأممية هناك تنظيمات جهوية كالشبكة الإفريقية والأسيوية والأوروبية.
وكانت هناك الفيدرالية الليبرالية العربية. للأسف هذا التنظيم كان تقريبا شبه ميت سريريا ولم يكن له أي دور يذكر في مد جسور التعاون بين الأحزاب الليبرالية في المنطقة والمساهمة في نشر ثقافة الحرية والإسهام في بناء دول المؤسسات.
وعلى هذا الأساس فقد اجتمعت الأحزاب المكونة لهذا التحالف عدة مرات وتم الاتفاق على إعطاء روح ونفس جديدين لمواكبة التطورات التي يعرفها العالم والمنطقة بالخصوص. فتم الاتفاق على تغيير الاسم من “الفيدرالية العربية” إلى “شبكة الحرية” لكي لا يكون إقصاء لكل شعوب المنطقة التي تتكون من عرب وأمازيغ ورافد لغوية ودينية وثقافية أخرى.
ووضع برنامج طموح لمواكبة تطلعات شعوب المنطقة وتعطشها إلى الحرية المسؤولة والديمقراطية والتعايش والسلم. كما تم الاتفاق على تداول المسؤوليات بين أحزاب المنطقة على أساس أن تكون رئاسة الشبكة في بداية الأمر من مسؤولية حزب الحركة الشعبية المغربي ونيابة الرئاسة من حزب تيار المستقبل اللبناني.
هذا المسار لم يكن سهلا وتشبث البعض بالألقاب والمناصب ولو داخل تنظيم مشلول أدى إلى انسحاب القوى الحية من الفيدرالية واتفاقهم على تنظيم جمع عام تأسيسي للتحالف الجديد للأحزاب الليبرالية بالمنطقة العربية وشمال إفريقيا وهو “شبكة الحرية الليبرالية” التي تلقت الموافقة المبدئية بالحصول على دعم كل الشركاء والمنظمات الليبرالية العالمية الفاعلة في المنطقة. “