جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

التويمي والزرايدي.. عندما تلتقي الكفاءات وتتعاهد على حمل مشعل التغيير والإصلاح والتنمية بالمملكة

جورنال أنفو

 

عقد كل من الدكتور محمد التويمي بنجلون نائب رئيس مجلس النواب وعبد الرزاق الزرايدي بن بليوط
رئيس غرفة التجارة البرازيلية المغربية بالمغرب، جلسة عمل حيث دشنا فيها انطلاقة مسار جديد من العمل السياسي الجاد خدمة للوطن من داخل حزب الأصالة والمعاصرة.

وقال عبد الرزاق الزرايدي الوافد الجديد بحزب “الجرار” :”كان لي الشرف، أن ألتقي السيد التويمي بنجلون، أحد رجالات السياسة الذين يعملون في صمت، لكنك تدهش حين ترى أعمالهم ومنجزاتهم، هوسياسي محنك من أبناء أعرق أحياء الدارالبيضاء ( درب سلطان)، ينتمي إلى جيل من النخب والكفاءات التي تناضل سياسيا منذ نعومة أظافرها، مكتسبا لفكر نضالي يقود عملا سياسيا متميزا، فهو رجل راكم تجربة برلمانية وعملا ميدانيا شعاره القرب من المواطنين، كل هذا جعله من رجالات العمل السياسي، الذي يفتخر كل إطار مغربي، بمجالستهم، فقد أبلى الرجل البلاء الحسن، حين أشرف على أول مركز ميداني تابع للقطاع الخاص، للكشف عن وباء كوفيد19، قدم من خلاله خدمات وطنية لأبناء جهة الدارالبيضاء، للمنظومة الصحية التي يعتبر هو من أعمدتها نظرا لما راكمه الرجل من خبرة علمية وأكاديمية حصل خلالها على شواهد علمية محترمة بالخارج، قبل أن يعود لأرض الوطن، ويخدم بلاده وأبناء الوطن، في قلب أعرق أحياء الدارالبيضاء الشعبية”.

وأضاف الزرايدي قائلا: “تواعدنا في هذا اللقاء الشيق، على تدشين مزيد من العمل الدؤوب، داخل حزب الأصالة والمعاصرة، ووضع كل خطط التدبير الاستراتيجي، والأفكار والمقترحات التي تستهدف أساسا النهوض بواقع مدينة الدارالبيضاء، والمساهمة في تنميتها.
فالنضال الصادق والنزاهة السياسية، يبقيان من أهم الأسلحة لمواجهة هدر الزمن التنموي والاستجابة السريعة بالمقابل، لحاجيات المواطن المغربي، ومساعدته على مواجهة كافة التحديات والتدعيات السلبية التي ألقت بظلالها بعد انتشار وباء كورونا.. فلاريب، وأنا أجالس أمثال الأخ محمد التويمي بنجلون، أن افتخر بأنني أنهل من تجربة مسار رجل سياسي محترم، راكم تجربة أكاديمية ونشأ على أخلاق عالية قوامها الإنصات والتشاور والحوار، والانفتاح على كل الطاقات والكفاءات، والتعاون معها على خدمة الصالح العام.
لقد كان لقاء عمل مسؤول، تبادلنا خلاله، مجموعة من الأفكار وتطرقنا إلى العديد من القضايا السياسية والتنظيمية، وتواعدنا، على خدمة الوطن، رافعين شعار “حي على العمل”، ونحن كلنا أمل وعلى يقين تام، بأن الكفاءات المغربية حان وقتها، لتقود سفينة التغيير، وتستمر في حمل مشعل الإصلاح السياسي، وتقدم خطط جديدة، وخطاب وفعل سياسي جديد، يقطع مع الأساليب القديمة في ممارسة العمل السياسي، يكون قطب رحاها هو ازدهار الوطن وخدمة مواطنيه”.

وأفاد الزرايدي بالقول :” لاشك أن الكفاءات والنخب داخل حزب الأصالة والمعاصرة، سيكون لها صدى طيب، في المرحلة القادمة، وسوف تساهم في استمرار الزخم السياسي في أوجه، وهي ممتلئة بالحيوية والطموح، تضخ دماء جديدة، في شرايين المشهد السياسي، كما هو دور حزب الأصالة والمعاصرة منذ نشأته، حين منح المشهد الحزبي دينامية جديدة، وهي ذاتها التي سوف نحرص على تكريسها والنضال من أجل تحقيقها، من أجل استرجاع ثقة المواطنين عامة، والبيضاويين على الخصوص، في السياسة، حتى ينعموا بالعيش الكريم والبيئة السلمية، ويستفيدوا من خدمات ثقافية ورياضية واجتماعية وصحية، وتتحقق لهم شروط تنمية اقتصادية تساعد على الرفع من مستواهم المادي، وتمكين الشباب من مهارات الحياة التي تدمجهم في عالم الشغل ومنظومة الإنتاج داخل العاصمة الاقتصادية للمملكة، إننا مصرون على حمل رسالة التغيير والإصلاح واسترجاع الثقة للمواطن المغربي في العمل السياسي النبيل والنزيه، ويزداد إصرارنا أكثر، وفخرنا بالإنتماء ونحن نمارس العمل السياسي الجاد من داخل حزب الأصالة والمعاصرة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.