فاس: ورشة تكوينية لمنسقي الأندية البيئية
نظمت المديرية الإقليمية للتعليم بفاس، أمس الخميس، ورشة تكوينية تناولت مجال الصورة الفوتوغرافية والروبورتاج والفيديو الصحافي.
واستهدفت الورشة التكوينية التي تندرج في إطار برنامج “الصحفيون الشباب من أجل البيئة” الذي تشرف عليه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، منسقي الأندية البيئية بالمؤسسات التعليمية الثانوية الإعدادية والتأهيلية.
وقدمت خلال الورشة التكوينية عروض تناولت آليات وتقنيات إلتقاط الصور الفوتوغرافية، وميكانيزمات إعداد وتحرير وصياغة روبورتاج مكتوب، وإنتاج فيديو صحفي بواسطة الهاتف الذكي، بالإضافة إلى تقديم بعض الإرشادات العملية لمنسقي الأندية من أجل تيسير تأطيرهم للتلاميذ بالأندية البيئية التي يشرفون عليها.
ونوه رشيد شرويت، المدير الإقليمي للتعليم بفاس، خلال افتتاح الورشة التكوينية بمبادرات الأندية البيئية بالمؤسسات التعليمية على صعيد عمالة فاس، مذكرا بأن اللقاء محطة إعدادية لمساعدة منسقي الأندية على دعم جهود التلميذات والتلاميذ للمشاركة في المسابقة المنظمة في إطار برنامج “الصحفيون الشباب من أجل البيئة”.
واستعرض عمر الويدادي، فاعل بيئي وإطار تربوي، مجموعة من المحطات التي تؤرخ للإهتمام بالتنوع البيولوجي مسجلا أن المغرب يتوفر على ثروة بيولوجية مهمة، يقدر فيها عدد الكائنات النباتية ب 7 آلاف نوع، حوالي 1617 منها مهدد بالإنقراض، كما يضم المغرب 24 ألف و533 نوعا حيوانيا منها 610 مهددة بالإنقراض.
ونبه الويدادي إلى أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي، والتوازنات الطبيعية، وحماية التراث العالمي الطبيعي، والاستغلال المعقلن والرصين للمقدرات البيئية لضمان حقوق الأجيال المقبلة.
واختارت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة “لنحافظ جميعا على التنوع البيولوجي برا وبحرا” موضوعا لمسابقة برنامج “الصحفيون الشباب من أجل البيئة” (برنامج تربوي) للموسم الدراسي 2020/2021، ووضعت تاريخ 9 أبريل القادم، كموعد نهائي لإرسال الأعمال المنجزة عبر البوابة الإلكترونية المخصصة لذلك.
ويروم البرنامج تحسيس تلاميذ المستوى الثانوي الإعدادي والتأهيلي بالإشكاليات البيئية من خلال إجراء ربوبراجات كتابية أو مصورة أو فيديوهات صحفية.
ويطور برنامج “الصحفيون الشباب من أجل البيئة” مهارات المشاركين ومعارفهم حول القضايا البيئية، كما يعزز مهارات التواصل والمواطنة، والمبادرة الفردية، والعمل داخل الفريق، والتحليل النقدي، والمسؤولية الاجتماعية، والقدرات القيادية.