“نعمة للتنمية” تعيد موضوع “تشغيل القاصرات” إلى الواجهة في ندوة رقمية
سعيد البيضاوي
نظمت جمعية نعمة للتنمية ندوة حول موضوع “محاربة تشغيل القاصرات.. بين القانون والواقع المعاش”، وذلك ضمن أنشطتها المتنوعة التي تسعى من خلالها إلى مواصلة طرح مجموعة من المواضيع المماثلة بهدف إماطة اللثام عن ما هو مكسوت عنه خاصة وأنها تتماشى مع أهداف الجمعية ومشاريعها في هذا المجال.
الندوة التي نظمت عن طريق المناظرة المرئية بسبب استمرار حالة الطوارئ الصحية في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا، أدارتها ذة. حفيظة بنصالح، رئيسة جمعية نعمة للتنمية، فيما عرفت مشاركة كل من:
د. عبدالسلام الصديقي، خبيراقتصادي ووزير سابق في التشغيل والشؤون الاجتماعية، الذي قدم مداخلة بعنوان “تأثير جائحة فيروس كورونا على تشغيل القاصرات”
ذ. عمر كندي، فاعل حقوقي ورئيس سابق لجمعية إنصاف، الذي قدم مداخلة بعنوان “الأثار الاجتماعية لتشغيل القاصرات”
ذة زينب الفرنيني، فاعلة حقوقية ومتخصصة في الوساطة الأسرية التي قدمت مداخلة بعنوان ” تشغيل القاصرات بين المنع القانوني والواقع المعاش”
ذ. الحسن أيت بيهي، الكاتب العام لجمعية “نعمة للتنمية” وإعلامي، والذي قدم مداخلة بعنوان “ملاحظات حول التناول الإعلامي لظاهرة تشغيل القاصرات..”.
وقالت ذة. خفيظة بنصالح، رئيسة جمعية “نعمة للتنمية” أن الجمعية تهدف من خلال هذه الندوة إلى مواصلة طرح إشكالية من الإشكاليات الخطيرة التي لا تزال تتواصل وأبانت جائحة فيروس كورونا على ضرورة تكثل المجتمع من أجل محاربتها خاصة وأن تشغيل القاصرات الممنوع قانونيا لا زال يتواصل ولا زلنا نرى في شوارعنا وفي أسواقنا وفي الحدائق وداخل البيوت فتيات في عمر الزهور، يقمن بأعمال لا تتماشى سواء مع عمرهن أو مع بنيتهن الجسدية، مما يجعلنا جميعا نسائل أنفسنا حول ما إذا كانت القوانين التي وضعت من أجل محاربة هذه الظاهرة وجدت فقط، لكي تخرق وبالتالي نسائل الجهات المختصة وذات الصلة وخاصة وزارة الشغل والإدماج المهني من خلال مفتشيات الشغل التي تتوفر عليها حول العمل الذي قامت به لمواجهة هذه الظاهرة.