طاقم تنظيم لحاق الصحراوية.. جنود خفاء في خدمة قضية نبيلة
من بسمة الرياضي (ومع)
من غير السهل إنجاح حدث رياضي مرموق مثل لحاق “الصحراوية” المنظم في الطبيعة الساحرة لمدينة الداخلة من دون فريق يقف وراء الكواليس ليل -نهار من أجل السهر على التنظيم الجيد لهذا التحدي الرياضي النسائي المحض، والذي يقام نصرة لقضايا نبيلة.
وتضم النسخة السابعة لهذه السنة من اللحاق، الذي يستمر حتى 20 مارس المقبل، نساء من آفاق مختلفة، يخضن منافسة شاقة لمدة ثمانية أيام، لفائدة عدد من القضايا الاجتماعية.
ولبلوغ تلك الغاية، يعد التنظيم الجيد قبل الحدث وخلاله وبعده أمرا ضروريا لإستكمال جميع مراحل المسابقة بنجاح وضمان السير الجيد لهذه التجربة الاستثنائية.
في هذا السياق، أكد المؤسس المشارك للحاق الصحراوية، إدريس السنوسي، في تصريح للصحافة، أن النسخة السابعة تنظم في ظل ظروف استثنائية بسبب وباء كوفيد -19، مبرزا المساهمة الفعالة للسلطات المحلية في إنجاح هذا الحدث.
كما أشار إلى أن تنظيم حدث بهذا الحجم يتطلب نفسا طويلا، مؤكدا أن الأولوية أعطيت من بين أمور أخرى لترتيب البروتوكولات الوقائية والصحية الضرورية بالموازاة مع هذه التظاهرة التي تحظى بتغطية شاملة من لدن حوالي 50 صحفيا محليا ووطنيا ودوليا .
وفي ما يخص الفريق التقني، أشار السنوسي إلى أنه يتكون من 20 شخصا متخصصا في اللحاقات، ويسهر على سلامة وصحة المشاركات، كما يعمل حوالي 70 شخصا على قدم وساق لتوفير الشروط الملائمة لطاقم لحاق الصحراوية، مؤكدا أن التنظيم الجيد هو سر نجاح هذا الحدث من سنة إلى أخرى.
من جهته، أكد المكلف بخدمة النقل في هذه التظاهرة ، هيدالة أهنان، أنه يسير فريقا من 8 أشخاص يتولون توفير النقل للمشاركات والصحفيين والفريق التقني وطاقم لحاق الصحراوية ، مشيرا في هذا الاطار الى أن هذه التظاهرة الهامة تساهم في إشعاع مدينة الداخلة على الصعيدين السياحي والاقتصادي.
ويشكل هيدالة وأعضاء فريقه، الذين يتحدرون من مدينة الداخلة، إحدى الحلقات القوية للحاق الصحراوية ،إذ يبرهنون طوال المسابقة عن التزام ثابت،من أجل إنجاح هذه التظاهرة.