جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

توقيع اتفاقيات في مجال البحث والاتبكار بين جامعة محمد الخامس وأربع مقاولات ناشئة

وقعت بالرباط، أمس الجمعة، أربع اتفاقيات في مجال البحث والابتكار بين جامعة محمد الخامس وأربع مقاولات مغربية ناشئة.

وتروم الاتفاقيات التي وقعها رئيس جامعة محمد الخامس محمد غاشي ومدير مدينة الابتكار التابعة لها بوشعيب بونبات من جهة، والمديرة العامة لشركة “غريين واتيك” سلمى بوكراني ومدير شركة “ريفسو” صلاح الدين بركات ومدير شركة “سايفديمات” الحسين بن مسعود ومؤسس شركة “إيكو دوم ماروك” يونس وازري، من جهة ثانية، النهوض بالبحث العلمي والابتكار وتبادل الخبرات بين الجامعة والمقاولات.

وتتوخى الاتفاقية الأولى الموقعة مع “غرين واتيك” تطوير وتثمين حلول مبتكرة لحماية استدامة البيئة وبصفة خاصة معالجة المياه العادمة في إطار مشروع “Green Amane”، فيما تهدف الثانية المبربمة مع “ريفسو” إلى تطوير وتثمين حلول ومنصات مبتكرة تعتمد على تكنولوجيات التمويل وذلك في إطار مشروع الجيل الرابع من التمول.

أما الاتفاقية الثالثة الموقعة مع شركة “سايف ديمات” فتهدف إلى تطوير وتثمين حلول مبتكرة وآمنة من أجل تحقيق الانتقال الرقمي للمدينة والجهة (المدينة الرقمية) وذلك في إطار مشروع “Safe Digital City”، فيما تسعى الاتفاقية الرابعة الموقعة مع شركة “إيكو دوم ماروك” إلى تطوير وتثمين حلول ومنتجات مبتكرة لحماية البيئة وتعزيز استدامتها، لاسيما في مجال البناء الإيكولوجي والبنيات التحتية المتعلقة بالسياحة القروية في إطار مشروع “Creativity City”. وقال السيد غاشي في تصريح للقناة الإخبارية (إم 24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، “إننا سنستقبل هذه المقاولات الناشئة ونواكبها ونساعدها في إطار شراكة مربحة للطرفين ومستدامة من شأنها تثمين منتجات البحث العلمي”، مضيفا أن المواضيع التي وقع الاختيار عليها تحظى براهنية وتعد استراتيجية لاسيما تلك المتصلة بالذكاء الاصطناعي والمعلوميات وتكنولوجيا النجاعة الطاقية والتنمية المستدامة بشكل عام.

واعتبر السيد غاشي أن هذه الشراكات ستسمح بمساعدة البلاد في البقاء في صفوف الدول الأكثر تقدما في مجال المواكبة الاجتماعية والتكنولوجية ،إن على المستوى الإقليمي أو الإفريقي مع مواصلة التموقع على المستوى الدولي أيضا. من جانبه، أكد السيد وازري ، في تصريح مماثل، أن توقيع هذه الاتفاقية سيخلق ديناميات إيجابية بين الباحثين الشباب والشباب حاملي المشاريع.

وقال “نحن في مقاربة تروم تقاسم الخبرات والمصالح بما يمكن من تحقيق هدفين اثنين من ناحية تطوير العرض التجاري ومن ناحية أخرى إدماج الكفاءات الشابة في مسلسل خلق القيمة”. من جانبها، قالت السيدة بوكراني أن هذه الشراكة المربحة للطرفين التي تدخل في برنامج “بوست آب”،ستدفع بنا قدما في تبادل الخبرات مع الباحثين بالجامعة من أجل الاستفادة من خبراتهم وتقاسم خبراتنا المقاولاتية معهم”. وتتكون المشاريع موضوع الاتفاقيات الموقعة من مراحل متعددة تغطي كافة مشاريع البحث والتطوير والابتكارن من تحديد الإشكاليات المراد الخروج بحلول لها إلى استغلالها الصناعي لها مرورا عبر مرحلة تطوير وتجريب نماذج الأنظمة المستهدفة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.