اعمارة.. المغرب عمل على الرفع من مستوى الخبرة الإفريقية في مجال التشوير البحري
أفاد وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء عبد القادر اعمارة ، أمس الثلاثاء ، بأن المغرب عمل على الرفع من مستوى الخبرة الإفريقية في مجال التشوير البحري.
وقال اعمارة الذي افتتح ندوة رقمية فرنكوفونية “الاتجاهات الأساسية رقم 2” نظمتها الأكاديمية العالمية للجمعية الدولية للتشوير البحري، إن “المغرب عمل على تحقيق عدة إنجازات لاسيما في إطار التعاون جنوب-جنوب، وفيما يخص تعزيز الإمكانيات في مجال التشوير البحري بغية الرفع من مستوى الخبرة الإفريقية وتقوية التعاون بين الدوول”.
وتوقف بالمناسبة، عند أهمية التراث البحري والمينائي للمملكة والمؤهلات التي تتوفر عليها باعتبارها دولة ساحلية، بالإضافة إلى التزاماتها الدولية من أجل ضمان ملاحة بحرية آمنة ومستدامة، مذكرا بالصفة التي يتمتع بها المغرب كعضو في المنظمة البحرية الدولية وفي الجمعية الدولية للتشوير البحري.
وحسب بلاغ لوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، فإن الندوة التي عقدت تحت عنوان “تسليط الضوء على أهمية تدبير المخاطر: تحليل المخاطر، آليات للحوار ولخفض التكاليف”، شكلت فرصة لالتقاء مسيري المساعدات الملاحية خاصة بإفريقيا الفرنكوفونية، ولتبادل وتقاسم التجارب بين الدول الساحلية حول موضوع تدبير المخاطر خاصة في مجال السلامة البحرية.
ويمثل موضوع الندوة التي عرفت مشاركة عدد مهم من ممثلي المجتمع البحري بإفريقيا الفرنكوفونية، بالنسبة للدول الساحلية وسيلة مهمة للحوار، ومساهمة ، بشكل ملحوظ ، في خفض التكاليف سواء خلال مرحلة الإعداد أو عند تنزيل مخططات العمل المرتبطة بتأمين السواحل والموانئ.
وتطرقت الندوة التي قام بتنشيطها خبراء من الأكاديمية العالمية للجمعية الدولية للتشوير البحري، إلى الآليات العملية والتجارب الناجحة في تدبير المخاطر من خلال عرض الممارسات التقنية والتكنولوجية المستجدة في هذا المجال.