“ليلى والمحامي” وجها لوجه أمام محكمة عين السبع
سعيد البيضاوي
تنظر المحكمة الابتدائية لعين السبع، يومه الاثنين، في ملف ” ليلى والمحامي”، الذي تتابع فيه المتهمة ليلى من طرف النيابة من أجل” المشاركة في الخيانة الزوجية والتهديد والحصول على مبالغ مالية بواسطة التهديد بإفشاء أمور شائنة وتثبيت وتسجيل وتوزيع صور شخص أثناء تواجده في مكان خاص ” في حين تتابع شقيقتها من أجل ” المشاركة في الحصول على مبالغ مالية بواسطة التهديد وبإفشاء أمور شائنة والمشاركة في توزيع صور شخص أثناء تواجده في مكان خاص ، فيما تم حفظ متابعة المحامي الطاهري بهيئة المحامين بالدار البيضاء، بعد تنازل زوجته، صاحبة الشكاية عن الخيانة الزوجية.
وكان الدفاع قد تقدم بشهادة طبية في الجلسة السابقة تثبت عجز موكلته ليلى عن الحضور، مما دفع الهيئة القضائية، إلى تأجيل الجلسة إلى يومه الاثنين.
وكانت “ليلى” بدورها قد تقدمت بدعوى مدنية، بتاريخ 25 شتنبر 2019 ، من أجل ” ثبوت النسب” لا بنتها ” نور” التي تدعي أنها نتيجة علاقة جنسية تربطها مع زوجها المحامي، وأنه يريد التخلص منها، وبالتالي إنكار بنوته، حيث تفيد أنه بعد شهور قليلة من إنجابها لابنتها “نور”، تغيرت العلاقة بينها والمحامي، فأصبح لايرد على اتصالاتها الهاتفية، ويتماطل في تسجيل الطفلة “نور” في الحالة المدنية.
وتؤكد “ليلى”، في مقال الدعوى، أنها تتوفر على كل الدلائل والمستندات التي تدعم موقفها من ثبوت خطبة شرعية وزواج بينها وبين شريكها، كما تتوفرعلى شهود حضروا الخطبة والزواج، ثم العقيقة، إضافة لأوراق صادرة عن الزوج الشريك يقر بالخطبة والزواج والنسب.
.وكانت “ليلى”، في محضر الاستماع إليها في الشكاية التي رفعتها ضدها زوجة المحامي الطاهري، قد نفت أن تكون ابتزت المحامي أو هددته، مصرحة بأنها التقطت صورا لهما في أوضاع جنسية بموافقته لأنه كان يعتبرها زوجة له في أفق توثيق العلاقة الشرعية بينهما، وأن توصل زوجة المحامي بالصور الخليعة كان من أجل تأكيد علاقتها بزوجها، ولم تطلب منها أي مبلغ مالي، وبأن لجوءها لذلك كان من أجل الضغط على “خليلها” ليقوم بإثبات النسب، كما وعدها.