امحند العنصريحث أعضاء حزبه لتكاثف الجهود لإنجاح المحطة الانتخابية المقبلة
حث الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، امحند العنصر، الحركيات والحركيين على تكاثف الجهود و التجنيد لإنجاح المحطة الانتخابية المقبلة.
وأوردت جريدة الحركة في عددها الصادرة، الاثنين، أن العنصر دعا خلال تقديمه للتقرير السياسي أمام أعضاء المجلس الوطني بمناسبة الدورة العادية المنعقدة السبت الماضي عبر تقنية التواصل المرئي، جميع الحركيات والحركيين على التحضير الجيد للمحطة الانتخابية، التي تجمع بين التشريعي والمحلي والجهوي، مطالبا بمراعاة ترشيح الشباب ومغاربة العالم.
وقال “يجب أن نكون حذرين حتى تتبوأ الحركة الشعبية المرتبة التي تستحقها (…) الأمر الذي سيمكنها بكل تأكيد من تصريف مواقفها وترجمة أفكارها التي تميز خطها السياسي منذ عقود، بعناوين مختلفة، تتمثل بالأساس في العدالة المجالية والاجتماعية ووضع حد للفوارق بين الحاضرة والبادية والمناطق الجبلية، فضلا عن تحقيق الكرامة بمفهومها الواسع لكل المواطنات والمواطنين”.
وتوقف العنصر عند مصادقة مجلسي النواب والمستشارين على قانون الحماية الاجتماعية، الموجه لحماية الفئات الفقيرة والهشة وكذا المصادقة على مشروع القانون المتعلق بالهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، لكون هذه الآفة تعرقل مجهودات الإصلاح التي يقوم بها المغرب، فضلا عن المصادقة عن القوانين المؤطرة للمنظومة الانتخابية.
وبخصوص القاسم الانتخابي، اعتبر المسؤول الحزبي أنه يعد “مسألة سياسية محضة ويمكن أن يتغير من حكومة إلى أخرى”، لافتا إلى أن تطبيق القاسم الانتخابي الجديد سيعطي للتعددية الحزبية والسياسية التي يدافع عنها حزب الحركة الشعبية معناها.
من جهة أخرى، اعتبر الأمين العام للحزب أن العداء الجزائري للوحدة الترابية للمملكة يمثل حجر عثرة أمام نهضة وازدهار الدول المغاربية، وأحد معوقات بناء الصرح المغاربي الكبير.
على صعيد آخر، لم يفت العنصر تثمين تعامل المملكة، بقيادة وحكمة وتبصر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مع جائحة (كوفيد ـ 19)، مردفا بالقول “الكل يشيد بالكيفية التي تعامل بها المغرب مع الجائحة، وآخرها تدبير اللقاحات”، داعيا، في هذا الصدد، المواطنات والمواطنين إلى مواصلة الانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.