مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي ولي العهد مولاي الحسن بدار بوعزة يستغيث
يبدو أن المستشفى الإقليمي ولي العهد مولاي الحسن بدار بوعزة لم يعد داخلا في أجندة الإصلاحات الحكومية على صعيد وزارة الصحة، حيث يعرف تسييره ارتجالا كبيرا جراء وضع تسييره بين يدي مديرة أثبتت فشلها الذريع طيلة فترة تعيينها ، حيث كثرت المشاكل التي لا تتم حلها و تتراكم فوقها مشاكل أخرى.
و عوض أن تتدخل الجهات المعنية إقليميا و جهويا و وطنياk فإنها تغض الطرف و تتعامل مع الشكايات المتقاطرة عليها بالإهمال و اللامبالاة، ومن خلال ذلك تزكي ادعاءات المديرة حول وجود جهات حزبية تحميها من كل محاسبة، حيث تنشط وتتفاوض مع ثلاثة أحزاب على صعيد إقليم النواصر من أجل ضمان الحماية ،علما أنها تظهر مع حزب المديرة الجهوية تفاديا للتفاعل مع الاحتجاجات والشكايات ،
و من المشاكل الخطيرة التي يعاني منها المستشفى ،مشكل مستودع الأموات الذي حصل عطب بثلاجاته لم يتم إصلاحه ،و يتم وضع الجثث بدون تبريد لتكون معرضة للتعفن ،بل اكثر من ذلك فإن أحد أفراد عائلة أحد الموتى صرح بأنه لاحظ عملية تكديس الجثث في الثلاجة ووضع ثلاث جثث في مكان لا يتسع إلا لاثنين و وضع جثة رابعة في الأرض دون أدنى احترام لحرمة الموتى و لا لمشاعر ذويهم.
كل هذا و المديرة خارج التغطية الإدارية و المهنية ،حيث أصبحت اجتماعاتها بمسؤولي الأحزاب التي تتهيأ للاستقرار بأحدها،أكثر من اجتماعاتها مع الأطر الطبية والإدارية لمناقشة ما يخص المستشفى
فهل ستتفاعل وزارة الصحة وتعين فريقا للتحقيق في كل هذه الادعاءات أم أنها ستتعامل معها بمنطق و كم حاجة قضيناها بتركها حتى يبلغ السيل الزبى و تظهر قوافل المحتجين من شغيلة صحية و مرتفقين,