الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تدعو إلى الانخراط في تأهيل المقاولات الإعلامية
دعت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، أمس الناشرين بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة إلى الحرص على تجاوز العوائق الذاتية، والإصرار على تقوية التنظيم والانخراط في التأهيل والسعي للتكتل المؤسساتي وعدم التساهل في كرامة المنشآت الصحافية والصحافيين.
وجاء في البيان الختامي الصادر عن الجمع العام التأسيسي لفرع الفيدرالية بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة أن الفيدرالية، فرعا جهويا وقيادة وطنية، منكبة على تسطير برنامج استعجالي للإنكباب على المشاكل الهيكلية للصحافة في هذه الجهة، وبلورة ترافعات واقتراحات متكاملة، سواء تجاه السلطات العمومية المختصة أو علاقة بالفاعلين الاقتصاديين أو اتجاه الجماعات الترابية والمؤسسات العمومية.
وتابع أن البرنامج يروم “تعزيز الاستقرار الاقتصادي والمقاولاتي للصحافة بالجهة، وتقوية استقلاليتها وتنمية مواردها، ويسندها للارتقاء بأدوارها المحلية والجهوية، والانفتاح على الأفق المتوسطي، بالإسهام في التقارب الثقافي، والتطلع إلى تقوية التبادل والانفتاح والتعاون بين ضفتي بحر متوسط يرنو إلى إشعاع قيم السلام والحرية”.
وثمنت الفيدرالية الحضور القوي والنوعي لمقاولات الصحافة في الجهة إثر حضور أكثر من ستين ناشرا في الجمع العام، وضمنهم ناشرون مهنيون ضيوف من فروع أخرى للفيدرالية، داعية إلى “التقاط رسائل هذه اللحظة التنظيمية والإشعاعية والمهنية القوية والتجاوب مع التطلعات المشروعة للصحافة بجهة الشمال الواعدة”.
واعتبرت الفيدرالية أن تأسيس الفرع الجهوي بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة يأتي تنفيذا للتوجهات الجديدة التي سطرها الجمع العام الاستثنائي للفيدرالية في 3 يوليوز 2020، كما يأتي بعد تأسيس أربعة فروع في كل من الأقاليم الجنوبية وفي جهة الشرق، والتي تجسد تموقع الصحافة والناشرين في خطوط التماس دفاعا عن القضية الوطنية.
وسجلت أن ناشري الصحف الملتئمين في مدينة طنجة يستشعرون رمزية هذه المحطة ما دامت هذه الجهة هي مهد الصحافة المغربية مما يجعل مسؤولية التاريخ ملقاة على عاتق مؤسسات صحافية تملك في الحاضر قوة الإرادة ولكن تعوزها الوسائل والموارد لتحقيق تطلعاتها.
وقد توقف ناشرو الصحف بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، بعد الاستماع إلى زملائهم من باقي الجهات، عند تشخيص أوضاع المقاولات الصحافية في كل ربوع المملكة، وسجلوا أن التقييم العام للواقع يكاد يكون متطابقا، كما لفتوا إلى أن أوضاع مقاولات الصحافة تعاني من الهشاشة، علاوة على عجز في الثقة مع مختلف الفاعلين، وذلك بسبب سوء الفهم وانعدام التواصل والحيف أحيانا.
وانتخب المشاركون في الجمع العام التأسيسي مكتبا للفرع الجهوي، يضم في تشكيلته رئيس الفرع عبد الحق بخات، ونوابه على التوالي عادل التليدي، وخالد الرابطي، وحمزة الوهابي، وعبد السلام بن ادريس، وعبد المالك العاقل، وعثمان جمعون، والكاتب العام، عصام الطالبي، ونائبه عصام أوهاب، وأمين المال محمد العمراني، ونائبه خالد العمريوي.
كما يضم المكتب المستشارون معاد اولاد عياد، ونصر الله العبدلاوي، وأحمد أكزناي، وفؤاد السعيدي، وعبد الرحيم بلشقار، وأحمد لحبوسي، وياسين العشيري، علي طالب، وخليل الزيتوني، وعادل دادي.