تدشين توسعة مصنع NP Moroccoبالمحمدية
قامت مجموعة Clayens NP Morocco، بتدشين توسعة وحدتها الصناعية الكائنة بالمحمدية، بحضور وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي.
وهذه التوسعة، التي تبلغ قيمتها الاستثمارية الإجمالية 73 مليون درهم، والتي تم إنجازها من طرف المجموعة خلال فترة الأزمة الصحية، ستسمح بزيادة مساحة المصنع بنسبة 70 في المائة.ويُرتقب أن يسمح هذا المشروع بتحقيق رقم معاملا ت إضافي تبلغ قيمته 120 مليون درهم،مع إحداث 100 منصب عمل، ليصل بالتالي الطاقم الإجمالي إلى 550 منصب عمل.
ويتضمن هذا المشروع تركيب مُعدات جديدة تعتمد على تكنولوجيات متقدمة تتوخى تحسين وترشيد عمليات التصنيع، في إطار مسلسل رقمنة المصنع ليصبح “مصنعا يعتمد على صناعة 4.0″.وهو يستجيب أيضا لهدف التصنيع الخالي من الكربون الذي شرعت المجموعة في تحقيقه منذ أربع سنوات، لتقليص بصمتها الكربونية، في أفق سنة 2023، من خلال استخدام الطاقة الشمسية. وبالتالي،فمصنعNP Moroccoيركز جهوده على استعمال المزيدمن التكنولوجيات المجموعة، ويبرزكأحد المصانع الأكثرنجاعة ضمن شبكة فاعليهاعبر العالم.
وبهذه المناسبة، ذكر وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي، أن هذا المشروع الجديد قد سمح لـNP Morocco،بتحقيق مكتسبات هامة على مستوى التنافسية خلال أزمة كوفيد 19، موضحا أن” NP Moroccoأبانت عن قدرتها على إنتاج أجزاء ذات جودة عالية في الآجال المحددة وبأفضل الأسعار، مما سمح لها بكسب حصة السوق الصينية الموجهة لأوربا، من خلال توفير كلفة أكثر تنافسية انطلاقا من المغرب”. وأضاف أن المملكة تعززمكانتها كمحطة تنافسية لإنتاج وتصدير الـمُعدّات والسيارات على الصعيد العالمي”.
وتُمثل هذه التوسعة ميزة تنافسية من شأنها تعزيز الدينامية الصناعية للمجموعة. ويُرتقب أن تسمح لها بزيادة قدرة إنتاجها المحلي، والتي تبلغ حاليا نحو 1400 قطع غيار للسيارات بالمنظومات الصناعية المغربية للسيارات (“المحركات ونظام نقل الحركة” “و”الأسلاك الكهربائية للسيارات”و”داخل السيارات والمقاعد” و”ختم الألواح المعدنية”).
وتمكنت المجموعة،من خلال مصنعها بالمغرب،من تطويرحلول شاملة مبتكرة ذات جودة عالية موجهة لزبنائها، بفضل الكفاءات المغربية والاستعمال الأمثل لمختلف التكنولوجيات المستخدمة.
وتتواجد المجموعة بالمغرب منذ سنة 2003، من خلال فرعها بالمغرب ” NP Morocco”، المتخصص في إنتاج أجزاء مختلفة، وبالخصوص آليات الأقفال الإليكترونية، والـمُوصلات الكهربائية لمضخات المحركات، ومصابيح “الليد” (LED) الخاصة بالوزن الثقيل، ورافعات مساند الرأس، وقنوات أحزمة الكابلات وأنظمة التدفئة.
ويُزود مصنع المحمدية عدة زبناء دوليين مثل LEONI و SEWS و TESCA، ومؤخرا شركة Stellantis( PSA سابقا)، من خلال إنتاج نظام التدفئة الخاص بسيارتها الكهربائية ” Citroën AMI”..