أكثر من 800 مستفيدا من قافلة طبية مخصصة لطب العيون بجرسيف
احتضنت دار الطالبة بجرسيف، مؤخرا، حملة طبية في تخصص طب العيون، أشرفت على تنظيمها جمعية نور لأمراض العيون.
واستفاد 881 شخصا من هذه القافلة الطبية التي نظمت بشراكة وتعاون مع عمالة إقليم جرسيف والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والمجلسين الإقليمي والحضري لجرسيف.
وأوضح القائمون على تنظيم هذه القافلة، أن هذه المبادرة عملت على قياس وتصحيح النظر، لفائدة المستفيدين، المتوفرين على مواعيد طبية بالمستشفى الإقليمي لجرسيف، وكذا تشخيص الأمراض التي تتطلب تدخلات جراحية، كأمراض المياه البيضاء “الجلالة”، وما يعرف ب”الظفر”.
وبلغ عدد الأشخاص البالغين المستفيدين من هذه البادرة، 661 شخصا، منهم 479 مستفيدة، بينما حدد عدد الأطفال المستفيدين في 220 طفلا، منهم 130 إناث و 90 ذكور.
وحصرت الجمعية المنظمة عدد المستفيدين المصابين بمرض المياه البيضاء “الجلالة” في 98 حالة، إضافة إلى 71 حالة مصابة بمرض “ظفر العين”.
وقال هشام علوي إسماعيلي، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بجرسيف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه القافلة الطبية سعت إلى تقليص فترة المواعيد الطبية التي امتدت إلى أكثر من عام، وتخفيض عدد المرضى المسجلين في لائحة الانتظار إلى الصفر، بعد ان تجاوزت ألف مريض.
وأبرز، علوي إسماعيلي، أن هذه القافلة الطبية تأتي في إطار المجهودات المبذولة لتقريب وتجويد الخدمات الطبية المقدمة لساكنة الإقليم، مشيدا بالأدوار الجبارة والهامة التي تقوم بها فعاليات المجتمع المدني العاملة والشريكة في المجال الصحي، وكافة الشركاء والمتدخلين في هذا القطاع.
وأشار المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بجرسيف، إلى أن المندوبية ستعمل مستقبلا وفي ذات السياق على تنظيم قافلة مخصصة لجراحة المياه البيضاء “الجلالة”، وأخرى لأمراض القلب والشرايين.
وعبر أحد المستفيدين، في تصريح مماثل، عن امتنانه لكافة الأطر الساهرة على تنظيم هذه القافلة، التي تمكن بفضلها من إجراء فحص شامل على عينيه، مؤكدا أن هذه المبادرة أنهت معاناته مع ضعف البصر الذي كان سيستمر لحوالي عام أخر.
وضم، الطاقم المشرف على هذه القافلة 11 طبيبا متخصصا في طب العيون،04 مختصين في الترويض الطبي للعيون، إضافة إلى عشر ممرضات متدربات.