جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

أمزازي يطلع على برنامج توسيع العرض المدرسي بإقليم الجديدة

اطلع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، خلال زيارته يومي 9 و10 أبريل الجاري إلى إقليم الجديدة، على برنامج توسيع العرض المدرسي وتوفير البنيات التربوية اللازمة بالإقليم.

وذكر بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن هذه الزيارة تندرج في إطار تتبع سير تنزيل حافظة المشاريع الاستراتيجية لتنزيل مضامين القانون الإطار 51-17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وخاصة المشروع 2 ” توسيع وتنويع العرض المدرسي وتحقيق إلزامية الولوج”، الهادف إلى توسيع العرض المدرسي وتوفير البنيات التربوية التي يتطلبها الإقبال المتزايد على التمدرس بهذا الإقليم، وترصيدا للجهود المبذولة لتجويد العرض المدرسي، وتثمينا، كذلك، للدعم النوعي الذي تحظى به المنظومة التربوية بإقليم الجديدة من طرف السلطات الترابية والمنتخبين والشركاء.

وهكذا، تم خلال اليوم الأول لهذه الزيارة، التي حضرها مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الدارالبيضاء سطات والمدير الاقليمي للوزارة بالجديدة، تدشين مؤسستين تعليميتين تشكلان نقطة ارتكاز مهمة في تحقيق تمدرس القرب في المجال القروي.

ويتعلق الأمر بالثانويتين التأهيليتين ابن البناء المراكشي بالجماعة الترابية شتوكة، التي شيدت على مساحة 18218 متر مربع بكلفة إجمالية تفوق 13 مليون درهم. وتضم 16 حجرة دراسية وحجرتين متخصصتين وقاعة متعددة الوسائط وفضاءات رياضية، وعمر المختار بالجماعة الترابية أولاد حسين، التي شيدت عل مساحة تقدر ب 14981 متر مربع بكلفة إجمالية تناهز 11 مليون درهم وتتوفر على جميع المرافق الأساسية للتمدرس.

كما تفقد مدرسة ابن طفيل بالجماعة الترابية مولاي عبد الله، وهي مؤسسة برونق جمالي فتحت أبوابها بداية الموسم الدراسي المنصرم، وشيدت على مساحة 4222.7 متر مربع وبكلفة إجمالية تتجاوز 6 ملايين درهم ويبلغ عدد تلاميذها حوالي 800 تلميذ وتلميذة، وتحتضن فضاء خاصا بالتعليم الأولي وفضاءات تربوية وترفيهية..

أما برنامج اليوم الثاني للزيارة، يضيف المصدر ذاته، فشمل مركز التفتح الفني والأدبي خديجة أم المؤمنين ببلدية الجديدة، الذي يتوفر على عدد من التخصصات الفنية والأدبية والتواصلية المتاحة لجميع التلميذات والتلاميذ الراغبين في تطوير وصقل مهاراتهم، وذلك في إطار تفعيل المشروع رقم 10 : “الارتقاء بالحياة المدرسية”، حيث استفاد هذا المركز في عملية تأهليه وتجهيزه من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وشمل برنامج هذه الزيارة ايضا وضع الحجر الأساس لبناء مدرسة ابن حزم ببلدية الجديدة تلبية للحاجة الملحة إلى التمدرس الذي يفرضه التوسع العمراني بالمدينة، وكذا زيارة الفضاء الأخضر السوسيو التربوي بالثانوية الإعدادية سيدي محمد بن عبد الله.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.