مراسم دفن الأمير فيليب بقصر ويندسور
أعلن قصر “باكنغهام” أن العائلة المالكة البريطانية ودعت الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية، أمس السبت المقبل، وذلك في جنازة خاصة أقيمت بقلعة وندسور.
وأقيمت مراسم الجنازة في الساعة الثالثة بعد الزوال بالتوقيت المحلي (الثانية بتوقيت غرينيتش)، في كنيسة سانت جورج بقصر ويندسور، على بعد نحو 40 كيلومترا غرب لندن، حيث توفي دوق إدنبرة صباح الجمعة، وذلك عن عمر 99 عاما.
وحضر الجنازة 30 شخصا فقط، من بينهم أبناؤه الأربعة (تشارلز وآن وأندرو وإدوارد)، وأحفاده وأقارب آخرون، امتثالا للقيود المتعلقة بوباء “كورونا”.
ووقف المواطنون البريطانيون، في بداية المراسم الجنائزية، دقيقة صمت عند الساعة الثانية بعد الزوال بتوقيت غرينتش.
وكانت المدفعية قد أطلقت 41 طلقة في جميع أنحاء بريطانيا، ظهر أمس السبت، تكريما للأمير فيليب الذي توفي قبل شهرين من الاحتفال بعيد ميلاده المائة.
وعبرت الملكة التي ستبلغ من العمر 95 عاما في 21 أبريل الجاري، عن “حزنها العميق” لفقدان زوجها لأكثر من 70 عاما ووالد أبنائها الأربعة.