“ممثلون فرنسيون من أصول جزائرية” أمام المحكمة الابتدائية بمراكش
تنظر الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، يومه الأربعاء، في ملف “ثلاثة ممثلين فرنسيين من أصول جزائرية”،على خلفية تورطهم في قضية تتعلق بالتقاط ونشر فيديوهات لأطفال بمراكش بغرض التشهير والإساءة.
وكانت المحكمة، قد أجلت الجلسة المنعقدة، يوم الأربعاء الماضي، لمنح مهلة لدفاع المتهمين من أجل الاطلاع على وثائق الملف وإعداد الدفاع.
وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية، قد أحالت المتهمين الثلاثة بعد الاستماع إليهم في إطار البحث التمهيدي، على النيابة العامة، التي قررت متابعة اثنين منهما في حالة اعتقال ومتابعته الثاثث في حالة سراح.
ويتابع المتهمون الثلاثة طبقا لفصول المتابعة وملتمسات وكيل الملك من أجل تهم تضمنت تسجيل وبث صور أشخاص دون موافقتهم وبث وتوزيع تركيبة صور اشخاص دون موافقتهم وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد التشهير بهم والمس بالحياة الخاصة بهم والتغرير بقاصرين يقل سنهم عن 18سنة والمشاركة في ذلك.
وكانت النيابة العامة بالمحكمة نفسها، قد أعطت تعليماتها للضابطة القضائية من أجل فتح بحث قضائي، على إثر الضجة التي أثارها نشر شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر الممثلين الجزائريين الأصل الفرنسيين الجنسية، الذين حلوا ضيوفا بالمغرب من أجل تصوير أحد البرامج على القناة الثانية، يهينون أطفالا يمتهنون بيع الورود والمناديل الورقية بالشارع العام بمراكش، و يصفونهم بكونهم لقطاء ونتاج علاقات غير شرعية لعاهرات يمارسن الجنس مقابل 100 درهم، بالإضافة إلى استعمال هؤلاء لعبارات مشينة الهدف منها إضحاك متتبعيهم بالانترنت على حساب أطفال قاصرين.