طانطان .. استفادة 180 شابا في إطار البرنامج الإقليمي للتنمية البشرية
يستفيد 180 شابا و شابة من حاملي أفكار مشاريع بإقليم طانطان في إطار البرنامج الإقليمي للتنمية البشرية المتعدد السنوات 2021 – 2023 . وتم التأكيد على هذا خلال اجتماع عقدته ، مؤخرا، اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بطانطان، خصص لمناقشة محور دعم ريادة الأعمال لدى الشباب في إطار البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية المرتبط بدعم التشغيل والإدماج الاقتصادي للشباب.
وقال امبارك بوركبة، رئيس قسم العمل الاجتماعي بطانطان، إن الطموح في إطار البرنامج الثلاثي 2021 – 2023، هو الوصول إلى استفادة 180 شابا و شابة (60 شابة وشابة كل سنة) ، من أجل خلق مقاولات فردية، للاندماج في سوق الشغل.
ويأتي هذا الاجتماع ، الذي ترأسه عامل الإقليم بالنيابة، عبد اللطيف شدالي، في إطار مواكبة الشباب حاملي أفكار مشاريع عبر “منصة الشباب”، الذي تراهن عليه فئة عريضة من الشباب بالإقليم.
وفي هذا الإطار دعا السيد شدالي الى بذل مزيد من الجهود لإنجاح هذا البرنامج عبر اعتماد جيل جديد من المبادرات المدرة للدخل و الخالقة لفرص الشغل.
وشدد المسؤول على منح الفرصة للشباب لإبراز مؤهلاتهم وقدراتهم الإبداعية وإذكاء روح المقاولة لديهم تمهيدا لإدماجهم في سوق الشغل في إطار الدينامية الاجتماعية والاقتصادية.
أما عبد الواحد نويب، مسؤول بمكتب الدراسات، فاعتبر أن هذا البرنامج يأتي على مرحلتين أساسيتين بالنسبة للمستفيدين من الشباب، المرحلة القبلية للمشروع و المرحلة البعدية له.
وأكد أن الفئة المستهدفة من هذا البرنامج هم الشباب حاملي أفكار مشاريع الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 45 سنة، مقيمين بإقليم طانطان، مع اشتراط أن يكون المشروع فعالا وقابلا للتنزيل على أرض الواقع.
وذكر بأهداف “منصة الشباب” المتمثلة بالخصوص في الاستقبال والاستماع و توجيه الشباب مع مدهم بالآليات والوسائل التي تمكنهم من الدفاع عن فكرة مشاريعهم.
وقدم خلال الاجتماع عرض تم فيه تقييم منهجية ومقاربة الاشتغال، الذي تساهم فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية عن طريق تبني مقاربة مندمجة تهدف إلى الرفع من قابلية تشغيل الشباب و تطوير سوق الشغل لضمان استدامة المشاريع.
ويروم البرنامج الثالث المتعلق بتحسين الدخل، والإدماج الاقتصادي للشباب، بالأساس توفير الدخل وخلق فرص عمل للشباب، وذلك من خلال الاشتغال على ثلاثة دعائم أساسية، تهم الاهتمام بالعنصر البشري من خلال اعتماد إجراءات دعم التكوين والمواكبة بهدف إدماج المقاولين وحاملي المشاريع، واعتماد خارطة طريق للتنمية الاقتصادية المحلية بهدف تطوير الأنشطة الاقتصادية وتيسير الإدماج السوسيو – اقتصادي للشباب، علاوة على تحديد المشاريع ذات الوقع الإيجابي.