إدارة “بساتين بوسكورة” ترفض الابتزاز وتخرج عن صمتها وتتوجه إلى القضاء
قررت إدارة شركة ” فيردا إيموبليي”، المشرفة على “المشروع السكني بساتين بوسكورة” الكائن بالجماعة الحضرية بوسكورة بعمالة إقليم النواصر، بجهة الدار البيضاء-سطات، الخروج عن صمتها، وطرق أبواب القضاء، بعد أن ضاقت ذرعا بما أسمتهم ب ” المشوشين” على مشروعها السكني، والمسيئين للعاملين بالشركة.
وفي هذا الإطار، وضعت إدارة الشركة شكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع بالدار البيضاء، توصل موقع ” جورنال أنفو” بنسخة منها، تلتمس فيها الاستماع إلى مجموعة من الأشخاص، من أجل النصب والابتزاز والتحريض على التجمهر وعرقلة العمل وخرق حالة الطوارئ والمس بنظام المعطيات الشخصية.
ومن المنتظر، أن يحال هؤلاء على النيابة العامة، بعد الاستماع إليهم في إطار البحث التمهيدي، الذي تشرف عليه الشرطة القضائية لأمن مرس السلطان بالدار البيضاء، التي استمعت في وقت سابق لأحد مسؤولي الشركة، الذي قدم معطيات وافية عن الأضرار التي ألحقها المعنيون بالأمر بصورة الشركة.
وقد وجدت إدارة الشركة، نفسها، حسب الشكاية، مضطرة إلى اللجوء إلى القضاء، بعد أن تأكدت أن مجموعة من الأشخاص، جعلوا من “مشروع بساتين بوسكورة” عن قصد، شغلهم الوحيد، بالرغم من انعدام أي علاقة لهم بالمشروع، وأن هدفهم الأساسي هو التشويش على المشروع بطرق غير مشروعة، والإساءة لإدارة الشركة التي تشرف على المشروع ناهيك عن الإدعاءات الكاذبة.
وأضافت الشكاية، أن الأمر لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل قام البعض منهم، بعد أن رفضت الشركة الخضوع لابتزازه، بإنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ” الفايسبوك”، وشرع في نشر معلومات خاطئة على المشروع، خصوصا وأنه ولج إلى نظام المعالجة الأولية للمعطيات الخاصة بالشركة، وأخذ منها معلومات تتعلق بالمشروع، وأدخل في الوقت نفسه معلومات خاطئة، مما خلق تشويشا لدى الزبائن وألحق أضرارا بصورة الشركة ومشاريعها السكنية.
وفي نفس السياق، أفادت الشكاية، أن البعض الآخر، كان يقوم بالاتصال بالمستفيدين داخل وخارج المغرب، لتحريضهم على عدم الانخراط في المشروع المذكور، بدعوى، أنه غير مرخص وغير مرتبط بمجاري الصرف الصحي، وهي كلها أقوال مجانبة للصواب، ولا تعكس حقيقة المشروع، حسب إدارة الشركة.
كما أن البعض منهم، كان يسب العاملين بالشركة، وإحداث الفوضى ومنع زوار المشروع من ولوجه، بل وصل به الأمر، إلى التهديد بالقتل ضد مالك المشروع، وأصبح يلاحق سيارته ويقوم بتصويره، مما دفع هذا الأخير إلى التوقف عن ممارسة مهامه اليومية.
.