جهة طنجة-تطوان-الحسيمة : إحداث 16 مؤسسة للتكوين المهني
يجري إحداث 16 مؤسسة للتكوين المهني على مستوى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة بغلاف مالي يناهز 590 مليون درهم.
وتندرج هذه المشاريع في إطار المشروع الثاني المتعلق بتطوير وتنويع عرض التكوين المهني ضمن حافظة مشاريع تنزيل أحكام القانون الإطار 51.17 ، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
وحسب عرض قدم مؤخرا خلال اللقاء التنسيقي الجهوي حول تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17، يأتي مشروع مدينة المهن والكفاءات بطنجة في مقدمة المشاريع التي يتنظر منها أن تحقق “طفرة نوعية” في منظومة التكوين المهني على مستوى الجهة.
إذ يتطلب هذا المشروع، الذي أطلق مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل أشغال إنجازه على مساحة 12 هكتارا في غشت 2020، غلافا ماليا بقيمة تصل إلى 400 مليون درهم، وسيستقبل 3250 متدربا ابتداء من سنة 2022، إلى جانب توفره على داخلية بطاقة استيعابية تصل إلى 450 سرير.
وأضاف المصدر نفسه أن مدينة المهن والكفاءات ستوفر تكوينات في 87 شعبة موزعة على 8 أقطاب تتمثل في القطب الصناعي (700 متدرب / 20 شعبة) ، والقطب الرقمي وترحيل الخدمات (520 متدرب / 16 شعبة) ، وقطب صناعة الطباعة (130 متدرب / 4 شعب) ، وقطب التدبير والتجارة (480 متدرب / 10 شعب).
كما ستضم مدينة المهن والكفاءات قطب السياحة والفندقة (420 متدربا / 8 شعب) ، وقطب الصحة (300 متدرب / 8 شعب) ، وقطب الصيد البحري (200 متدرب / 6 شعب) ، وقطب الفلاحة والصناعة الفلاحية (500 متدرب / 15 شعبة).
وتم أيضا إطلاق مشاريع إحداث المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية للبناء والأشغال العمومية بمرتيل (600 متدرب) ، ومركز التأهيل الفلاحي بالقصر الكبير (100 متدرب) ، والمعهدين التقنيين الفلاحيين بشفشاون ووزان (120 متدرب لكل منهما).
وفي إطار شراكة بين مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، سيتم إحداث 8 مؤسسات ومراكز للتكوين بغلاف مالي يصل إلى 68.5 مليون درهم، ويتعلق الأمر بمعهد التكوين في مهن الفندقة والسياحة (شفشاون) ، ومعهدين للتكوين في مهن الصيد البحري والصناعة التقليدية، ومركز تكوين النساء في وضعية هشاشة (تطوان) ، والمركز البيداغوجي لإعادة التأهيل السمعي (طنجة) ، و3 مراكز للتكوين لفائدة المرأة والشباب (الفحص أنجرة).
أما في إطار شراكة مع مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، فسيتم إحداث مركزين للتكوين بالسجنين المحليين لأصيلة والعرائش، إلى جانب مؤسسة أخرى بشراكة مع حساب تحدي الألفية الأمريكي.