مستشارون برلمانيون يؤكدون أن القضية الفلسطينية تظل مركزية بالنسبة للمغاربة
جدد ممثلو الفرق والمجموعة البرلمانية بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، التأكيد على أن القضية الفلسطينية تظل مركزية بالنسبة للمغاربة.
وعبر ممثلو الفرق والمجموعة البرلمانية، خلال تدخلاتهم في مستهل جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس المستشارين، عن تضامنهم اللامشروط مع الشعب الفلسطيني في محنته الجديدة جراء العدوان الإسرائيلي، مبرزين المواقف الثابتة للمغرب، ملكا وحكومة وشعبا، من أجل نصرة والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق، ندد فريق الأصالة والمعاصرة بالاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف الفلسطينيين وكذا الإجراءات الرامية إلى تغيير معالم القدس وطمس هويتها العربية الإسلامية – المسيحية ومصادرة أملاك الفلسطينيين من بيوت وحارات ومزارع ورموز تاريخية وعمرانية، مؤكدا على أن القضية الفلسطينية كانت وستظل قضية كل المغاربة وتسمو إلى مرتبة القضية الوطنية الأولى.
كما أبرز موقف المملكة الثابت بخصوص القضية الفلسطينية والتزامها الدائم والموصول للدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، داعيا المجتمع الدولي إلى ضمان الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي.
من جهته، أشاد الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بصمود الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والمقدسيين المرابطين على بوابة الأقصى، معتبرا أن القضية الفلسطينية تعد قضية مركزية للشعوب العربية والإسلامية.
واعتبر الفريق أن المبادرة الملكية السامية بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة لفائدة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي ستعمل على التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، تعزز الموقف الدائم القوي للمغرب لنصرة الشعب الفلسطيني.
من جانبه، وبعد أن أدان العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في القدس وقطاع غزة، ثمن فريق العدالة والتنمية الموقف المغربي المتضامن مع الشعب الفلسطيني في صموده، وخاصة قرار جلالة الملك إرسال مساعدات إنسانية عاجلة لفائدة الفلسطينيين.
ودعا الفريق، بهذه المناسبة، المنتظم الدولي ومجلس الأمن إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الشعب الفلسطيني.
وعبر الفريق الحركي، من جهته، عن التضامن المطلق مع الشعب الفلسطيني جراء الاعتداءات الإسرائيلية التي تتم في تحد سافر لقرارات الأمم المتحدة وانتهاك صارخ للعهود والمواثيق ذات الصلة بحقوق الإنسان، معبرا عن الوقوف الدائم إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ونوه في ذات السياق بالجهود المتواصلة للمغرب لوقف الاعتداءات التي تعصف بكل المبادرات الاقليمية والأممية لإقرار السلام والأمن في المنطقة.
ونوه فريق التجمع الوطني للأحرار من جانبه، بالمجهودات التي تبذلها المملكة، والداعمة للشعب الفلسطيني، معتبرا أن القضية الفلسطينية تعد قضية أمة. ودعا إلى الإسراع بالوقف الفوري للعدوان على المنشآت المدنية ورفع الحصار على غزة.
كما وجه دعوة إلى كل أحرار العالم من أجل التحرك لوقف هذا العدوان، وكذا العمل على تعزيز الحوار من جديد من أجل إقرار حل الدولتين.
من جهته، أكد الفريق الاشتراكي أن الشعب المغربي، بكل قواه الحية الموحدة حول القضية الفلسطينية، م جمع على إدانة ما يحدث في فلسطين، مشيدا بالمبادرات الملكية لدعم الشعب الفلسطيني والدور الذي تلعبه لجنة القدس، برئاسة جلالة الملك، في دعم صمود المقدسيين.
وطالب المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الأمن، للتدخل من أجل وقف العدوان الإسرائيلي وحماية الشعب الفلسطيني.
من جانبه، نوه فريق الاتحاد المغربي للشغل بالصمود البطولي للشعب الفلسطيني في محنته الجديدة وفي وجه الاعتداءات التي يتعرض لها في قطاع غزة وفي القدس.
ودعا الحركة النقابية العربية والدولية والمنظمات النقابية العالمية وكل القوى الحية لتكثيف الجهود وحشد كل وسائل الدعم المادي والمعنوي لمساندة الشعب الفلسطيني.
بدوره، أدان الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي ما يتعرض له الانسان الفلسطيني من انتهاكات لا تقبلها الضمائر الحية، والتي تعتبر عملا مرفوضا في كل الشرائع الدينية السماوية وكل المواثيق والأعراف الإنسانية.
واعتبر أن هذا الأمر يعد سلوكا منافيا لقواعد السلم والتعايش وحوار الحضارات والأمن والاستقرار، مشيدا بالمبادرات الملكية السامية لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
أما مجموعة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل فقد أكدت أن القضية الفلسطينية كانت وستظل قضية وطنية إلى جانب ملف الوحدة الترابية للمملكة، معبرة عن التنديد لاقتحام المسجد الأقصى والاعتداء عى المصلين وملاحقتهم، وكذا ما عرفه حي الشيخ الجراح من محاولة تهجير قسري لسكانه، وما يقع اليوم من اعتداءات وتدمير للبنيات التحتية والأحياء الآهلة بالسكان بغزة.
من جانبه، استنكر ممثل التقدم والاشتراكية صمت المنتظم الدولي أمام الاعتداءات التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني، مثمنا مبادرة جلالة الملك بارسال مساعدات إنسانية لفائدة الفلسطينيين، ومجددا التعبير عن الموقف المبدئي والثابت من القضية الفلسطينية التي لا تحتمل ادخار أي جهد في سبيل نصرة كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني المناضل.